في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢١، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بالقداس الإلهي بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، في كاتدرائية القديس فلورين St. Florin في إمارة ليختينشتاين.

    عاون غبطتَه في القداس المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب بيتر فوكس من أبرشية أيخشتيت اللاتينية في ألمانيا، والأب ميشال ڤيمّر كاهن الكاتدرائية، ومساعده الأب يوزف أوتّر، بحضور ومشاركة جمع من المؤمنين من أبناء الرعية، يتقدّمهم سموّ الأمير نيكولاوس ڤون أوند زو ليختينشتاين Nikolaus Von Und Zu Liechtenstein (عمّ أمير البلاد) وزوجته الأميرة مارغريتا، واللذين حضرا خصّيصاً تكريماً لغبطته.

    وفي موعظته باللغة الألمانية بعد الإنجيل المقدس، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن أهمّية عيش الإيمان بالرب يسوع وتجسيده بأعمالنا ومحبّتنا لبعضنا البعض، كي نعكس نور المسيح بسيرتنا وأعمالنا الصالحة، ونشعّ بالمحبّة والفضائل.

    وأعرب غبطته عن سروره بالاحتفال بالقداس بحسب الطقس السرياني الأنطاكي في زيارته الأولى إلى إمارة ليختينشتاين، وهو طقس لم تعتَد عليه المؤمنون في هذه الإمارة، وفيه نستعمل اللغة السريانية - الآرامية التي بها تكلّم الرب يسوع ووالدته مريم العذراء وتلاميذه الرسل الأطهار، إلى جانب تلاوة بعض الصلوات باللغة الألمانية.

    وقبل البركة الختامية، أقام غبطته صلاة جنّاز الراقدين راحةً لنفس الأميرة ماريّا والدة أمير البلاد ألويس ڤون أوند زو ليختينشتاين، والتي توفّيت منذ بضعة أشهر.

    وبعد القداس، التقى غبطته الإكليروس والمؤمنين الذين نالوا بركته الأبوية.