في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين ٨ تشرين الثاني ٢٠٢١، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، في الجلسة الإفتتاحية للدورة السنوية العادية الرابعة والخمسين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، والتي تُعقَد في الكرسي البطريركي الماروني في بكركي، بعنوان "رؤية الكنيسة الوطنية، ورسالتها التربوية".
يشارك في هذه الدورة أيضاً أصحاب الغبطة البطاركة: الكردينال مار بشاره بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، ورافائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وأصحاب السيادة مطارنة الكنائس الكاثوليكية في لبنان، ومن بينهم من كنيستنا السريانية الكاثوليكية صاحب السيادة: مار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية. وكذلك يشارك الرؤساء العامّون للرهبانيات الرجالية، ومكتب الرئيسات العامات للرهبانيات النسائية، وأمين عام المجلس الأب كلود ندره.
كما شارك في جلسة الإفتتاح المونسنيور جوزيبي فرانكون القائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان، ممثّلاً سيادة السفير البابوي المطران جوزف سبيتيري.
بعد الصلاة الإفتتاحية، ألقى البطريرك بشاره الراعي كلمة رحّب فيها بالحضور، متطرّقاً إلى موضوع الدورة، ومتناولاً الأوضاع الراهنة في لبنان خاصّةً في ظلّ الأزمة التي يمرّ بها في هذه الأيّام.
وألقى المونسنيور جوزيبي فرانكون كلمة أعرب فيها عن فرحه للمشاركة في الجلسة الافتتاحية، ونقل إلى المجتمعين بركة قداسة البابا فرنسيس ودعاءه للدورة بالنجاح، وللبنان بالسلام والأمان والاستقرار.
هذا وتستمرّ أعمال هذه الدورة في جلسات تُعقَد يومياً حتى الظهر، لتنتهي ظهر يوم السبت القادم الواقع في ١٣ تشرين الثاني، وسيصدر عن المجتمعين بيان ختامي يلخّص أبرز أعمال الدورة والقرارات التي سيتّخذها المجتمعون.
|