بهذه المناسبة العزيزة، نرفع إلى غبطته أحرّ التهاني البنوية القلبية، ضارعين إلى الرب يسوع المسيح الراعي الصالح أن يمتّعه بكمال الصحّة وتمام العافية، ويديمه راعياً صالحاً للكنيسة المقدسة التي أحبّها وبذل ذاته من أجلها، ولا يزال يرعاها بالمحبّة الأبوية ويبذل الغالي والثمين في سبيلها، وهي تبادله الفرح والمحبّة المخلصة برعاتها وإكليروسها ومؤمنيها في كلّ مكان، ويعظم الفرح هذه السنة إذ تحتفل مع غبطته بيوبيله الكهنوتي الذهبي ويوبيله الأسقفي الفضّي.
إلى سنين عديدة ومديدة يا سيّدنا صاحب الغبطة، الأب والرأس والراعي.
|