الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يلتقي العاملين في مدرسة القديس ميخائيل ومستوصف "ستّنا مريم" في أبرشية القاهرة، مصر

 
 

    ظهر يوم الأحد 28 تشرين الثاني 2021، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في مدرسة القديس ميخائيل وأعضاء الهيئة الإدارية والعاملين في مستوصف "ستّنا مريم"، في أبرشية القاهرة، مصر. 

    حضر اللقاء أصحاب السيادة: مار يعقوب أفرام سمعان المدبّر البطريركي لأبرشية القاهرة والنيابة البطريركية في السودان والنائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والمدبّر البطريركي لأبرشية الموصل وتوابعها وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار أثناسيوس فراس دردر النائب البطريركي في البصرة والخليج العربي، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب سعيد مسّوح نائب مدير إكليريكية دير الشرفة وقيّم الدير، والآباء الكهنة في أبرشية القاهرة. 

    خلال اللقاء، رحّب بغبطة أبينا البطريرك كلٌّ من الأستاذ صبري عبد الجليل مدير مدرسة القديس ميخائيل ومستوصف "ستّنا مريم"، والدكتور رفعت عطّارة المدير الفنّي للمستوصف، وقدّما التهنئة لغبطته بمناسبة يوبيله الكهنوتي الذهبي ويوبيله الأسقفي الفضّي، داعين له بالعمر المديد لسنين عديدة بالصحّة والعافية والمزيد من العطاءات في رعاية الكنيسة ورفع شأنها في كلّ مكان. 

    ووجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة أبوية إلى العاملين في المدرسة والمستوصف نوّه فيها إلى أنّه "من الأسماء التي نقرأها في الكتاب المقدس للرب يسوع، "رابي" وهي كلمة آرامية سريانية تعني المعلّم، و"رابوني" أي "يا معلّمي"، فلطالما اعتبرت كنيسة الرب يسوع التعليمَ دائماً ميزةً من ميزات الرسول الذي يعلن بشارة الرب يسوع". 

    وهنّأ غبطته "أحبّاءنا المعلّمين والمعلّمات في مدرسة القديس ميخائيل، وليعطكم الرب دائماً القوّة والشجاعة كي تتابعوا رسالتكم الهامّة جداً في خدمة الإنسان الفرد والعائلة والكنيسة والوطن".  

    ولفت غطته إلى أنّنا "نعلم أنّ الرب يسوع هو الذي يشفينا من خطايانا وأوجاعنا النفسية والجسدية، لذلك نحن كمسيحيين نقدّر كثيراً عمل الطبيب الذي يتفانى في إنقاذ المرضى، ونحن نتوجّه إلى أمّنا مريم العذراء على الدوام بالقول" يا عذراء لبّي طلبات البعيدين والقريبن، وأول طلبة: إشفي مرضانا"، مشيراً إلى أنّنا "نمرّ هذه الأيّام بأزمة صحّية عالمية كبيرة، ونسأل الرب أن يحفظ الأطبّاء والممرّضين والممرّضات وجميع العاملين في القطاع الطبّي والاستشفائي، كي يكملوا الرسالة السامية التي دعاهم الرب إليها". 

    وختم غبطته كلمته شاكراً "سيادة المطران المدبّر البطريركي مار يعقوب أفرام سمعان على دعوته لنا مع إخوتنا الأساقفة والآباء الكهنة"، متوجّهاً إلى الحاضرين بالقول: "سنبقى نحبّكم ونقدّركم أيّها الأعزّاء لأنّكم تشاركوننا عن قرب في رسالتنا في الكنيسة، إذ أنّكم أنتم القريبين من أولادنا ومن مرضانا. أدامكم الرب وحفظكم مع أهلكم وعائلاتكم، بشفاعة أمّنا مريم العذراء ومار ميخائيل وجميع القديسين". 

    وبعد أن قطع غبطته قالب الحلوى الذي أُعِدَّ بمناسبة يوبيله، تسلّم هدية من إدارة المدرسة والمستوصف هي أيقونة للقديس يوسف، كما تسلّم كلٌّ من أصحاب السيادة والآباء الكهنة هدية تذكارية بهذه المناسبة.

 

إضغط للطباعة