الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحتفل بالقداس لأخوية العذراء سيّدة الإنتقال، الحسكة – سوريا

 
 

    في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الإثنين 13 كانون الأول 2021، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بالقداس الإلهي لأخوية العذراء سيّدة الانتقال، وذلك على مذبح كاتدرائية سيّدة الانتقال، الحسكة – سوريا.

    شارك في القداس صاحبُ السيادة مار يوحنّا بطرس موشي رئيس الأساقفة السابق لأبرشية الموصل وتوابعها، والخوراسقف جوزف شمعي المدبّر البطريركي لأبرشية الحسكة ونصيبين، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، والأب يوسف عاصي كاهن رعية مار بطرس وبولس في القامشلي.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، نوّه غبطة أبينا البطريرك إلى أنّنا "في هذا الأسبوع نتذكّر ونعيّد للقديس مار يوسف، من خلال الإلهام الذي وجّهه إليه الله بواسطة الملاك جبرائيل، أن يأخذ مريم امرأته إلى بيته، ولا يشكّ بطهارتها، لأنّ المولود منها هو من الروح القدس، كما قال الملاك".

    وتوجّه غبطته إلى عضوات الأخوية بالقول: "نحن كالخميرة في العجين، صحيح نحن قلائل بعددنا، لكنّ الخميرة الصغيرة تخمّر العجنة كلّها. وأنتنّ بنات هذه الأخوية القديمة التي خدمها كهنةٌ كثيرون، واليوم يخدمها الخوراسقف جوزف شمعي، أنتنّ كالخميرة في العجين بالمحبّة التي تنشرْنَها بفرحٍ في بيوتكنّ وبين أفراد عائلاتكنّ، وبالحنان الذي توجّهنَهُ نحو الذين يعيشون معكنّ، وأيضاً تشهدْنَ لحنان الرب أينما كنتنّ. أنتنّ حقيقةً خميرة مقدسة، ونحن نتّكل عليكنّ، والكنيسة والرعية تتّكلان عليكنّ، كي تبقينَ حقيقةً بنات مريم التي هي والدة الرب يسوع، والتي أعطَتْنا أكبر نعمة، نعمة الخلاص بالرب يسوع".

    وختم غبطته موعظته متمنّياً وداعياً لعضوات الأخوية "كي تتابعْنَ خدمتكنّ في الكنيسة والرعية بهذا الإيمان والرجاء، وكي تنشرْنَ الإيمان والرجاء حولكنّ".

    وقبل نهاية القداس، أقام غبطته زيّاح وطلبة العذراء مريم، ثمّ منح البركة الختامية، وانتقل إلى صالة الكنيسة حيث التقى بعضوات الأخوية في لقاء أبوي. فنالت العضوات بركته الرسولية، واستمع غبطته إلى تقرير مقتضَب عن أبرز نشاطاتهنّ.

 

إضغط للطباعة