الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في اجتماع لبطاركة الشرق الكاثوليك مع الأمين العام لسينودس الأساقفة الروماني – روما

 
 

    في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الإثنين ١٤ شباط ٢٠٢٢، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، في اجتماع لبطاركة الشرق الكاثوليك مع الأمين العام لسينودس الأساقفة الروماني، وذلك في مقرّ الوكالة البطريركية المارونية في روما.

    شارك في الاجتماع أيضاً صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وصاحب الغبطة رافائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وصاحب الغبطة بيير باتيستا بيتساباللا بطريرك القدس للاتين.

    كما شارك في الاجتماع صاحب النيافة الكردينال ماريو كريك الأمين العام لسينودس الأساقفة الروماني.

    خلال الاجتماع، بحث أصحاب الغبطة والنيافة الشؤون المتعلّقة بالسينودس الروماني العام الذي دعا قداسة البابا فرنسيس إلى عقده عام ٢٠٢٣ بعنوان "من أجل كنيسة سينودسية: شركة، مشاركة ورسالة"، متطرّقين إلى التحضيرات لانعقاده على صعيد كلّ كنيسة على حدة، وما تقوم به الكنائس والأبرشيات في هذا الإطار، وتسمية ممثّل لكلّ كنيسة يقوم بجمع الوثائق والملفّات التحضيرية من كلّ أبرشية لإرسالها إلى أمانة سرّ السينودس الروماني قبل شهر آب القادم ٢٠٢٢، علماً بأنّ غبطة أبينا البطريرك كان قد عيّن للقيام بهذه المهمّة صاحب السيادة مار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق.

    كما تناول أصحاب الغبطة شؤوناً كنسية مختلفة.

    وفي نهاية الاجتماع، وبدعوة من صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، وفي جوّ من الفرح الروحي، هنّأ الجميعُ غبطةَ أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة عشرة وبدء السنة الرابعة عشرة لتنصيبه وتوليته بطريركاً على كرسي أنطاكية في الخامس عشر من شهر شباط ٢٠٠٩، وبذلك يكون غبطته الأقدم بين جميع بطاركة الشرق الكاثوليك من حيث تاريخ استلام الخدمة البطريركية.

    وتمنّى الجميع لغبطته سنين عديدة زاخرة بالمزيد من العطاءات والإنجازات المباركة في خدمته ورعايته للكنيسة السريانية، داعين لغبطته بالصحّة والعافية والتوفيق.

    فشكر غبطتُه أخاه البطريرك الراعي وجميع الحاضرين والمهنّئين، سائلاً الله أن يديمهم بالصحّة والعافية ويبارك خدمتهم، وأن يؤهّله كي تكون خدمته مُرضِيةً للرب، لما فيه خير الكنيسة وإعلاء رايتها وخلاص نفوس المؤمنين.

    هذا وقد رافق غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية. 

 

إضغط للطباعة