في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء ١٦ آذار ٢٠٢٢، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، في حفل الاستقبال الرسمي لمؤتمر "الكنيسة بيت للمحبّة - مسيرة سينودسية مشتركة"، الذي يُعقَد بدعوة من مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، وذلك في قاعة التشريفات في قصر المؤتمرات، في العاصمة السورية دمشق.
شارك في حفل الاستقبال أيضاً صاحب الغبطة يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، وصاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وصاحب الغبطة لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان، وصاحبا النيافة الكردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والكردينال ماريو زيناري السفير البابوي في سوريا، وأصحاب السيادة المطارنة الكاثوليك في سوريا، وعدد من الوزراء والرسميين، والضيوف من الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية في سوريا، ومن بينهم معالي الوزيرة ديالا بركات، وزيرة الدولة في الحكومة السورية، وهي ابنة كنيستنا السريانية الكاثوليكية في زيدل - حمص، وممثّلون عن"ROACO" أي الجمعيات والمنظّمات والمؤسّسات الكاثوليكية التي تقدّم المساعدات الاجتماعية.
وشاركت من كنيستنا السريانية الكاثوليكية الوفودُ التي تمثّل أبرشياتنا السريانية الأربع في سوريا، وتضمّ كهنة وعلمانيين من العاملين في الهيئات والمؤسّسات الكنسية، يتقدّمهم أصحاب السيادة: مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، ومار فلابيانوس رامي قبلان المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك والمعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا، والخوراسقف جوزف شمعي المدبّر البطريركي لأبرشية الحسكة ونصيبين. كما يرافق غبطةَ أبينا البطريرك المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.
وخلال حفل الاستقبال، كانت لغبطة أبينا البطريرك لقاءاتٌ جانبيةٌ مع عددٍ من الشخصيات من كنسيين ومدنيين، تناول خلالها غبطته أبرز فقرات المؤتمر، مركّزاً على أهمّية الشهادة للإيمان بالرب يسوع، والتي يؤدّيها المؤمنون وسط التحدّيات والمحن والنكبات، وضرورة دعمهم ومساندتهم.
وقد ألقى سيادة المطران أنطوان أودو أمين سرّ المؤتمر كلمة رحّب فيها بالحاضرين، منوّهاً بأهمّية انعقاد هذا المؤتمر وتأثيره في تعزيز الرجاء في قلوب المؤمنين في هذه الظروف العصيبة.
|