الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يفتتح المقرّ الرسمي الجديد لمطرانية الموصل وتوابعها في بخديدي (قره قوش)، العراق

 
 

    في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة ٨ نيسان ٢٠٢٢، وصل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، إلى بخديدي (قره قوش)، حيث قام غبطته بافتتاح المقرّ الرسمي الجديد لمطرانية الموصل وتوابعها.

    رافق غبطتَه صاحبا السيادة مار أفرام يوسف عبّا المدبّر البطريركي لأبرشية الموصل وتوابعها ورئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار أثناسيوس فراس دردر النائب البطريركي في البصرة والخليج العربي، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب روني موميكا أمين سرّ مطرانية الموصل، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية.

    بدايةً استُقبِل غبطته بالهتافات والأناشيد وأهازيج الفرح من قِبَل الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وجموع غفيرة من المؤمنين، وذلك أمام مدخل مقرّ المطرانية الجديد.

    كما حضر هذه المناسبة سعادة الأستاذ عصام بهنام قائمقام قضاء الحمدانية، وعدد من المسؤولين المدنيين والأمنيين والعسكريين في المنطقة.

    قصّ غبطته الشريط الذهبي يشاركه صاحبا السيادة، إيذاناً بافتتاح مقرّ المطرانية.

    ثمّ دخل غبطته إلى صالون الاستقبال الرسمي في المطرانية، على أنغام ترنيمة استقبال رؤساء الأحبار، حيث ترأّس غبطته صلاة تبريك المقرّ وتدشينه، ورشّه بالماء المقدس، سائلاً الرب أن يحلّ بركته ونعمته في هذا المكان البهيّ، من أجل تمجيد اسمه وخير الكنيسة وأبرشية الموصل وتوابعها العزيزة.

    هذا وقد أشرف سيادة المطران يوسف عبّا المدبّر البطريركي للأبرشية على أعمال بناء وتأثيث المقرّ، والتي اهتمّ بتنفيذها الأب عمّار ياكو مع عدد من المعاونين من أصحاب الاختصاص.

    ثمّ وجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة أبوية استهلّها بالقول:

    "بكلّ سرور نأتي ونزوركم، ولا نعرف كم بلغ حتّى اليوم عدد زياراتنا إلى هذه المدينة العزيزة على قلبنا والتي هي فخر كنيستنا السريانية الكاثوليكية".

    وتابع غبطته: "نأتي لكي نبارك ونفتتح مقرّ المطرانية الجديدة، وكلّنا نعرف ماذا حدث لمقرّ مطرانيتنا في الموصل".

    ونوّه غبطته إلى أنّنا "بكلّ سرور وفخر نأتي لكي نلتقي بكم ونهنّئكم على هذا الإنجاز. نهنّئ سيادة المطران مار أفرام يوسف عبّا لمتابعته، كما نهنّئ حضرة الأب عمّار ياكو الذي أشرف على هذا البناء، ونستطيع القول إنّه تمّمه بفترة قصيرة يُشكَر عليها وتقدَّر خدماته".

    ولفت غبطته إلى أنّنا "نأتي إلى بخديدي (قره قوش) - الحمدانية لكي نقول لكم إنّكم دائماً في قلبنا، أنتم في قلب كنيستنا، وأنتم سرورنا وفخرنا، لأنّ أغلبية عائلاتنا عادت وسترجع كلّها بإذن الله إلى بخديدي. وقد بدأت الوفود تأتي من بلدان الاغتراب إلى هنا لأنّها ممتلئة بالحنين لبلدتها قره قوش، ومؤخّراً وفدٌ قادم من أستراليا".

    وختم غبطته كلمته سائلاً "الرب أن يبارككم جميعاً، وأن يعطيكم نعمة الرجاء حتّى تستمرّوا بالثبات في هذه الأرض الطيّبة مهما كانت الصعوبات والتحدّيات. ونضرع إليه أن يجمعكم دائماً بالمحبّة، إكليروساً ورهباناً وراهباتٍ ومؤمنين، لأنّنا بشهادتنا التي تتميّز بالمحبّة الحقيقية، نستطيع أن نقول إنّنا تلاميذ الرب يسوع. ألف مبروك لنا جميعاً، أدامكم الرب وحفظكم".

    ثمّ استقبل غبطتُه سعادةَ القائمقام والمسؤولين المدنيين والأمنيين والعسكريين، شاكراً إيّاهم على حضورهم، ومتمنّياً لهم التوفيق في المهمّات الموكولة إليهم لخير المنطقة عامّةً وأبناء شعبنا خاصّةً.

 

إضغط للطباعة