مساء يوم السبت ٢ تمّوز ٢٠٢٢، وصل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، إلى العاصمة التركية اسطنبول، حيث عقد لقاءً مع مجلس النيابة البطريركية في تركيا ولجنة وقف ماردين.
استُقبِل غبطتُه من قِبَل الخوراسقف أورهان شانلي النائب البطريركي في تركيا، والخوراسقف يوسف صاغ، والشمّاس الإكليريكي الإنجيلي جيمي سركك، والأستاذ منير حجّامه رئيس مجلس النيابة البطريركية في تركيا وعدد من أعضاء المجلس، والأستاذ ابراهيم توكوج رئيس لجنة وقف ماردين وعدد من أعضاء اللجنة.
خلال اللقاء، رحّب الخوراسقف أورهان شانلي بغبطته في بيته وبين أبنائه وبناته، مثمّناً زيارته الأبوية التفقّدية، مثنياً على أعماله الجليلة، داعياً لغبطته، باسم أعضاء النيابة البطريركية في تركيا، بالصحّة والعافية والعمر المديد، وضارعاً إلى الله كي يوفّقه في رعايته الصالحة للكنيسة في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها المؤمنون في بلاد الشرق.
وجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة أبوية شكر في مستهلّها الخوراسقف أورهان على ترحيبه وتفانيه في خدمة النيابة البطريركية رغم التحدّيات، شاكراً أيضاً الخوراسقف يوسف صاغ الذي أدّى الخدمة لسنوات طويلة، ومعرباً عن فرحه الكبير بالقيام بهذه الزيارة القصيرة للقاء أبنائه وبناته في هذه النيابة البطريركية المباركَة والغالية على قلبه الأبوي.
وأثنى غبطته على ما يقوم به مجلس النيابة في اسطنبول من عمل بتضحية وإخلاص لتأمين حاجات المؤمنين، وكذلك الدور الهامّ الذي تؤدّيه لجنة وقف ماردين في سبيل المحافظة على حضور كنيستنا وأوقافها في أرض الآباء والأجداد.
ونوّه غبطته بتمسُّك أبناء الكنيسة في تركيا بإيمانهم بالرب يسوع وتعلّقهم بكنيستهم السريانية وتقاليدهم المباركة ومحبّتهم لبعضهم البعض والتفافهم حول الكنيسة.
واستمع غبطته إلى تقارير شفهية عن أبرز الأعمال والنشاطات التي تقوم بها كنيستنا في تركيا، وثمّن كلّ ما جاء فيها، وأعطى توجيهاته الأبوية. واستعرض معهم البرنامج المقترَح للزيارة البطريركية الراعوية والرسمية إلى النيابة البطريركية في تركيا، والتي ستتمّ بإذن الله في شهر تشرين الأول القادم، داعياً للخوراسقف أورهان وجميع العاملين معه في خدمة النيابة البطريركية بالصحّة والعافية والتوفيق لما فيه خير الكنيسة في تركيا.
وفي ختام اللقاء، منح غبطة أبينا البطريرك جميع الحاضرين، ومن خلالهم أبناء الكنيسة وبناتها في تركيا، بركته الرسولية عربون محبّته الأبوية.
|