الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يستقبل سعادة سفير دولة قطر في لبنان ابراهيم بن عبد العزيز السهلاوي

 
 

    صباح يوم الجمعة ٢٩ تمّوز ٢٠٢٢، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، سعادةَ سفير دولة قطر في لبنان ابراهيم بن عبد العزيز السهلاوي، وذلك في المقرّ الصيفي للكرسي البطريركي، في دير سيّدة النجاة - الشرفة، درعون – حريصا.

    حضر اللقاء المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، وقد رافق سعادتَه المستشار في السفارة مشعل الكواري.

    رحّب غبطة أبينا البطريرك بسعادته معرباً عن سروره باستقباله للمرّة الأولى في المقرّ البطريركي بدير الشرفة، ومثمّناً الدور الذي تؤدّيه دولة قطر في تعزيز العلاقات بين مختلف بلدان المنطقة، ولا سيّما ما قدّمَتْه ولا تزال تقدّمه إلى لبنان، حكومةً وشعباً، في سبيل مساعدته للنهوض من هوّة الأزمات العديدة التي ألمّت ولا تزال تلمّ به.

    وتحدّث غبطته عن تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية وحاضرها وانتشار أبنائها في أنحاء شتّى من العالم شرقاً وغرباً، والتحدّيات التي يواجهونها من جراء الهجرة بسبب ما يحلّ في دول الشرق من مشاكل وما تعانيه من صعوبات، ولا سيّما لبنان وسوريا والعراق.

    كما استعرض غبطته ما تقوم به البطريركية ومختلف الأبرشيات للوقوف إلى جانب أبنائها ومساندتهم قدر المستطاع من أجل تخطّي هذه الأيّام العصيبة.

    من جهته، عبّر سعادة السفير عن عظيم فرحه بالقيام بزيارة غبطته في هذا الدير العامر، مشيداً بالدور الريادي الذي يؤدّيه غبطته لتوطيد دعائم السلام والأمان في الشرق وتثبيت الحضور المسيحي فيه، وهو في أساس تكوين هذا الشرق.

    وأكّد سعادته على ما تقوم به دولة قطر لتعزيز العلاقات بين دول المنطقة، ولا سيّما لتمتين التعاون والصلات الأخوية مع الشعب اللبناني على اختلاف انتماءاته الدينية والطائفية والسياسية والحزبية، مشدّداً على سعيه الحثيث وتواصُله الدائم للعمل على عودة لبنان إلى سابق عهده من التطوّر والازدهار.

    ثمّ قام غبطته بجولة سريعة في أرجاء المقرّ البطريركي مع سعادته الذي أبدى استحسانه وإعجابه، داعياً لغبطته بالعمر المديد والتوفيق في رعاية الكنيسة السريانية في كلّ مكان. فشكره غبطته متمنّياً له النجاح في مهامه لما فيه خير البلدين العزيزين لبنان وقطر.

 

إضغط للطباعة