الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك مع البطريرك الماروني بشارة الراعي في الاحتفال بالقداس لأبناء الجالية الكاثوليكية اللبنانية والعربية، عوالي – البحرين

 
 

    في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٢، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، مع صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، في الاحتفال بالقداس الإلهي لأبناء الجالية الكاثوليكية اللبنانية والعربية في البحرين، وذلك في كنيسة سيّدة الزيارة في منطقة عوالي – البحرين.

    شارك في القداس أيضاً صاحبُ السيادة المطران جوزف نفّاع النائب البطريركي على نيابتي جبّة بشرّي وإهدن - زغرتا والزائر البطريركي للموارنة في بلدان الخليج العربي، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب شربل فيّاض كاهن الرعية الكاثوليكية العربية في البحرين، والأب شربل مهنّا كاهن كنيسة مار شربل في قطر، بحضور ومشاركة جموع غفيرة من المؤمنين.

    تلا غبطة أبينا البطريرك الإنجيل المقدس، ثمّ تكلّم غبطة البطريرك الراعي في موعظة روحية أعرب في مستهلّها عن أنّه "يسعدني مع صاحب الغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، أن نحتفل معاً بهذه الذبيحة المقدسة التي نقدّمها لراحة نفوس الموتى المؤمنين، وبشكل خاص راحة نفوس موتاكم وموتانا جميعاً".

    ولفت غبطته إلى أنّنا "اليوم معكم كي نشارك قداسة البابا فرنسيس في زيارته الرسولية إلى البحرين، والتي تبدأ مساء غدٍ الخميس، وهذه مناسبة جميلة أن نلتقي بكم وجهاً لوجه، ونتعرّف إليكم، ونعبّر عن فخرنا بمحبّتكم لكنيستكم وبكلّ الإنجازات التي تقومون بها".

    وعبّر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن "فرحي مع أخي صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بالقيام بهذه الزيارة وتفقُّد شؤون المؤمنين في هذا البلد. إنّنا نعتزّ بهم وبتمسّكهم بإيمانهم وشهادتهم للرب يسوع، وتربيتهم عائلاتهم على مبادئ الإيمان والالتزام الكنسي، ونسأل الرب أن يباركهم بفيض نِعَمِه الغزيرة".

    وبعدما منح صاحبا الغبطة البركة الختامية، رفعا الصلاة من أجل راحة نفوس جميع الموتى المؤمنين.

    ثمّ التقى صاحبا الغبطة جموعَ المؤمنين الذين تقاطروا لنيل بركتهما الأبوية والإصغاء إلى توجيهاتهما، وأخذوا معهما الصور التذكارية تخليداً لهذه المناسبة. 

 

إضغط للطباعة