الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يستقبل معالي الوزير تريستان آزبيج وزير الدولة الهنغارية لمساعدة المسيحيين المضطهَدين

 
 

    مساء يوم السبت ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٢، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، معالي الوزير تريستان آزبيج Tristan AZBEJوزير الدولة الهنغارية المسؤول عن أمانة سرّ الدولة لشؤون برنامج مساعدة المسيحيين المضطهَدين، وذلك في مقرّ الكرسي البطريركي، المتحف - بيروت.

    رافق معاليه سعادةُ السفيرة فيكتوريا هورڤاث Viktória Horváth رئيسة فريق العمل في مكتب أمانة سرّ الدولة الهنغارية لشؤون برنامج مساعدة المسيحيين المضطهَدين، وسعادة سفير هنغاريا في لبنان فيرينك شيّاچ Ferenc Csillag، وفريق العمل المساعد في البرنامج.

    حضر اللقاء المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية.

    خلال اللقاء، رحّب غبطته بمعاليه معرباً عن سروره باستقباله، منوّهاً بالعلاقة المتينة التي تجمع الكنيسة السريانية الكاثوليكية بالدولة الهنغارية، ومثنياً على جهود دولة رئيس الحكومة ڤيكتور أوربان وجميع معاونيه في تعزيز الدور الهامّ الذي تقوم به هنغاريا على الصعيد الدولي، ولا سيّما في مجال مساعدة المسيحيين المضطهَدين.

    من جهته، شكر معاليه لغبطته استقباله الحارّ ومحبّته، معبّراً عن فرحه بهذا اللقاء في ختام زيارته إلى لبنان، وامتنانه لغبطته لإتاحته فرصة اللقاء فور عودته إلى لبنان من البحرين حيث شارك في زيارة قداسة البابا فرنسيس، ومؤكّداً تقديره لدور غبطته ومواقفه الرائدة في الدفاع عن الحضور المسيحي في الشرق وقضايا المسيحيين المشرقيين العادلة والحفاظ على وجودهم في أرض الآباء والأجداد.

    ثمّ تحدّث غبطته عن أبرز ما تقوم به الكنيسة للوقوف إلى جانب أبنائها في هذه الظروف الصعبة لتخطّي الأزمات التي تحيط بهم.

    وجرى تناوُل الأوضاع العامّة في لبنان في ظلّ ما يعانيه من أزمات، ولا سيّما الشغور الرئاسي ووجوب انتخاب رئيس جديد للجمهورية على الفور، وكذلك الأوضاع في سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها، وبخاصّة هجرة المسيحيين.

    وفي ختام اللقاء، رفع غبطته الصلاة في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، بحضور معاليه والوفد المرافق، سائلاً الله أن يبارك هنغاريا، حكومةً وشعباً، وأن يحلّ أمنه وسلامه في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط والعالم، وأن ينهي الحرب الروسية - الأوكرانية، لينعم الجميع بالأمان والاستقرار.

    ومنح غبطته معاليه ومرافقيه البركة.

 

إضغط للطباعة