الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في قداس على نيّة لبنان في كنيسة مار مارون في المعهد البطريركي الماروني في روما

 
 

    في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٢، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، في القداس الإلهي الذي احتفل به صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، على نيّة لبنان، بمناسبة أحد زيارة العذراء مريم لنسيبتها أليصابات، وذلك في كنيسة مار مارون في المعهد البطريركي الماروني في روما.

    عاون غبطتَه صاحبا السيادة المطرانان بولس مطر رئيس أساقفة بيروت للموارنة سابقاً، ويوحنّا رفيق الورشا المعتمَد البطريركي الماروني لدى الكرسي الرسولي، والخوري جوزف صفير.

    حضر القداس عدد من أصحاب السيادة والآباء الكهنة والرهبان والراهبات من مختلف الكنائس. وقد رافق غبطةَ أبينا البطريرك صاحبُ السيادة مار فلابيانوس رامي قبلان المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا والمدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك.

    كما حضر القداس عدد من سفراء الدول المعتمَدين لدى الكرسي الرسولي، وشخصيات وفعاليات، وجمع من المؤمنين.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث البطريرك الراعي عن حدث زيارة العذراء مريم إلى نسيبتها أليصابات بعد بشارة الملاك لها بالحبل بالرب يسوع، مشيراً إلى دعوة قداسة البابا فرنسيس إلى سينودس الأساقفة الروماني "من أجل كنيسة سينودسية: شركة ومشاركة ورسالة"، حيث سيعقد قداسته اجتماعات في اليومين المقبلين بخصوص المرحلة الإعدادية الثانية على مستوى القارّات.

    وتوقّف غبطة البطريرك الراعي عند الوضع العام الراهن في لبنان، والذي يتخبّط يعاني الأزمات والصعوبات، مشدّداً على أولوية ووجوب أن يقوم نوّاب الأمّة بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية على الفور ودون إبطاء، مقدّماً الصلاة "معاً من أجل لبنان، كي يخرجه الله من ظلمة أزماته إلى نور تحريره ومواصلة رسالته".

    وبدوره رفع غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث "الصلاة إلى الرب يسوع، بشفاعة أمّه وأمّنا السماوية مريم العذراء، من أجل انتخاب رئيس للجمهورية يعمل على جمع اللبنانيين للخروج بالوطن من أزماته والنهوض به من كبوته، كي يعود إلى عافيته وسابق ازدهاره، فينعم جميع المواطنين بالأمان والاستقرار والعيش الكريم في وطنهم - الرسالة".

 

إضغط للطباعة