في سياق الاجتماع الذي دعتْ إليه الأمانة العامّة لسينودس الأساقفة الروماني، والذي سيُعقَد في تشرين الأول عام ٢٠٢٣، وعنوانه "من أجل كنيسة سينودسية: شركة، مشاركة ورسالة"، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بقداسة البابا فرنسيس، بعد ظهر الإثنين ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٢، في الفاتيكان.
خلال اللقاء، ألقى غبطته كلمة موجزة، تناول فيها المرحلة الإعدادية للسينودس الروماني، والتي سيدرسها الممثّلون عن الكنائس الشرقية الكاثوليكية، من إكليروس ورهبان وراهبات وعلمانيين، في لقائهم في بيت عنيا، درعون - حريصا، لبنان، ما بين ١٢ و١٨ شباط ٢٠٢٣، على غرار الاجتماعات التي ستعقدها الكنائس الكاثوليكية على مستوى القارّات.
وعبّر غبطته في كلمته عن رؤيته وتمنّياته "لنجاح هذه المرحلة الإعدادية، كما مثيلاتها في الكنائس الكاثوليكية في مختلف القارّات، وذلك بالتركيز على "الشركة" الروحية في الكنيسة "جسد المسيح السرّي"، التي عليها تتأسّس "المشاركة" السينودسية لشعب الله، وفيها تكتمل "الرسالة"، أي نقل البشرى السارّة إلى العالم كلّه".
وكان غبطته قد شارك طوال النهار في جلسات عمل اجتمع فيها المندوبون عن الكنائس الكاثوليكية في قارّات: أفريقيا، آسيا، أميركا، أوقيانيا، أوروبا، وعن الكنائس الشرقية، من كرادلة وأساقفة وكهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين، ومن بين المشاركين في هذه الجلسات صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، والأب خليل علوان أمين عام مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك.
|