في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس ١ كانون الأول ٢٠٢٢، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، في اجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، وذلك في مقرّ مطرانية دمشق المارونية، باب توما - دمشق.

    شارك في الاجتماع أيضاً صاحب الغبطة يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وصاحب النيافة الكردينال ماريو زيناري السفير البابوي في سوريا، وأصحاب السيادة مطارنة الكنائس الكاثوليكية في سوريا، بضيافة صاحب السيادة سمير نصّار مطران دمشق للموارنة.

    وشارك من كنيستنا السريانية الكاثوليكية صاحبا السيادة مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، وكذلك أمين سرّ المجلس الخوراسقف عامر قصّار. واعتذر عن الحضور صاحبا السيادة مار فلابيانوس رامي قبلان المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك، ومار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين.

    بحث المجتمعون شؤوناً كنسية تتناول الخدمات الروحية والراعوية التي تؤدّيها الكنيسة للمؤمنين في ظلّ الظروف العصيبة الراهنة، والاستعداد لسينودس الأساقفة الروماني الذي سيُعقَد في روما في شهر تشرين الأول ٢٠٢٣ بعنوان "من أجل كنيسة سينودسية: شركة ومشاركة ورسالة".

    وخلال الاجتماع، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن لقائه منذ يومين مع قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان، حيث جرى البحث في موضوع سينودس الأساقفة الروماني، إذ أكّد غبطته على أهمّية أن تكون "المشاركة" السينودسية لشعب الله مؤسَّسة على "الشركة" الروحية في الكنيسة "جسد المسيح السرّي"، وهادفة إلى "الرسالة" ونشر البشرى السارّة في العالم بأسره.

    كما أثنى غبطته على ما تقوم به الكنيسة في سوريا للوقوف إلى جانب المؤمنين في هذه الأيّام الصعبة.