الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في جلسة مسكونية للبطاركة الكاثوليك والأرثوذكس ضمن اجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، المطرانية المارونية - دمشق

 
 

    قبل ظهر يوم الخميس ١ كانون الأول ٢٠٢٢، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في جلسة مسكونية للبطاركة الكاثوليك والأرثوذكس، ضمن اجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، وذلك في مقرّ المطرانية المارونية بدمشق.

    شارك أيضاً في هذه الجلسة صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وصاحب الغبطة يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وصاحب الغبطة يوحنّا العاشر اليازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وصاحب النيافة الكردينال ماريو زيناري السفير البابوي في سوريا، وأصحاب السيادة مطارنة الكنائس الكاثوليكية في سوريا، وصاحب النيافة أرماش نلبنديان مطران دمشق للأرمن الأرثوذكس، بضيافة صاحب السيادة سمير نصّار مطران دمشق للموارنة.

    وشارك من كنيستنا السريانية الكاثوليكية صاحبا السيادة مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، والخوراسقف عامر قصّار أمين سرّ مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.

    وخلال الجلسة، توجّه غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث بكلمة عبّر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء الأخوي، مستذكراً قول الرب يسوع "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون هناك في وسطهم"، لافتاً إلى أنّه يتذكّر "عندما كنتُ كاهناً شابّاً في السبعينيات من القرن العشرين، كان العلمانيون يحرّكون الرغبة والتوق والحنين إلى الوحدة، واليوم نحن كرعاة لكنائسنا، نسعى جهدنا سائرين على درب الوحدة".

    ونوّه غبطته إلى أنّنا "بحاجة إلى إظهار هذه الوحدة من الناحية الراعوية ومن ناحية خدمة المحبّة، كي نُبرِز للعالم شهادتنا للإيمان والوحدة بالرب يسوع"، مشيراً إلى "أنّ الغربيين يتساءلون ولا يفهمون التنوّع والتعدّدية التي تمتاز بها كنائسنا المشرقية، فنؤكّد لهم باعتزاز بأنّنا والحمد لله تقدّمنا كثيراً في طريق هذه الوحدة، التي وإن لم تكن منظورة، فوحدة النفوس والقلوب موجودة، حتّى نصل إلى اليوم الذي يحقّق لنا فيه الله هذه الوحدة المنظورة الكاملة".

    وختم غبطته كلمته شاكراً "إخوتنا البطاركة الأرثوذكس والوفود المرافقة لهم على مشاركتهم في هذا اللقاء الأخوي، ونضرع إلى الرب يسوع كي يؤهّلنا أن نتمّم على الدوام مشيئته، ليس فقط بالقول إنّنا واحد، بل بعيش الوحدة حقّاً قولاً وعملاً".

    كما أعرب الآباء البطاركة عن فرحهم وسرورهم للمشاركة في هذا اللقاء معاً، كاثوليك وأرثوذكس، والذي يشكّل علامة شركة أمام المؤمنين، وبارقة أمل بأنّ خدّام الكنيسة يجتمعون ويهتمّون بشؤون أبنائهم الموكَلين إلى رعايتهم، ومنوّهين بضرورة القيام بأعمال مشتركة لدعم المؤمنين ومساندتهم في هذه الأيّام الصعبة.

 

إضغط للطباعة