مساء يوم السبت ٣ كانون الأول ٢٠٢٢، لبّى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، دعوة صاحب النيافة مار موريس عمسيح مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس، وذلك بمناسبة الزيارة الأبوية والراعوية التي يقوم بها غبطته إلى الجزيرة السورية.

    رافق غبطتَه أصحابُ السيادة: مار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، ومار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والمدبّر البطريركي لأبرشية الموصل وتوابعها وأمين سرّ السينودس المقدس، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، والشمّاس الإكليريكي فادي مرجان.

    وحضر اللقاء المونسنيور نضال توماس النائب الأسقفي للكلدان في الجزيرة، والآباء الكهنة من أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس: أنطونيوس الحنّو، كبريال خاجو، والياس قس الياس.

    خلال اللقاء، جدّد نيافة المطران موريس عمسيح الترحيب البنوي بغبطته في الجزيرة السورية، وفي مدينة الحسكة مسقط رأسه التي تعتزّ وتفتخر به، معرباً عن عميق محبّته لغبطته، داعياً له بالصحّة والعافية والعمر المديد، ومتابعة رعايته الصالحة للكنيسة في هذه الظروف العصيبة.

    شكر غبطةُ أبينا البطريرك نيافتَه على دعوته ومحبّته الأخوية ومرافقته لغبطته في كلّ فعاليات زيارته هذه كما فعل في الزيارة السابقة العام الماضي، مثنياً على غيرته وتفانيه في الخدمة والرعاية لأبناء أبرشيته العزيزة في هذه الأيّام العصبة وفي خضمّ التحدّيات.

    وجدّد غبطته التأكيد على المحبّة وروح الأخوّة والوحدة التي تجمع الكنيستين السريانيتين الكاثوليكية والأرثوذكسية، معرباً عن اعتزازه بالعلاقة الأخوية المتينة التي تربطه بقداسة أخيه مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والذي التقاه مؤخّراً منذ يومين في دمشق.

    وتناولت الأحاديث أوضاع المسيحيين في الشرق، وبخاصّة أبناء شعبنا السرياني.