في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 6 كانون الأول 2022، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الانطاكي، أبناء رعية كنيسة مار بطرس وبولس، وذلك في قاعة الكنيسة، القامشلي – سوريا.

    حضر اللقاء أصحاب السيادة: مار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، ومار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والمدبّر البطريركي لأبرشية الموصل وتوابعها وأمين سرّ السينودس المقدس، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، والأب يوسف عاصي كاهن الرعية، والشمّاس الإكليريكي فادي مرجان. وشارك في اللقاء عدد من أبناء وبنات رعية كنيسة مار بطرس وبولس في القامشلي.

    افتتح غبطته اللقاء بالصلاة والتضرّع إلى الرب ليبارك الرعية بأبنائها وبناتها، ورحّب سيادة المطران جوزف شمعي بغبطته، مثنياً على بادرته الأبوية باللقاء بأبنائه وبناته في هذه الرعية بما يكنّه لهم ولجميع أبناء الكنيسة من محبّة أبوية، وسائلاً الله يسدّد خطاه في رعاية الكنيسة في كلّ مكان، ويمتّعه بالصحّة والعافية.

    وتوجّه غبطة أبينا البطريرك بكلمة أبوية إلى الحاضرين، شكرهم على استقبالهم، وأكّد لهم أنّ الكنيسة تعتزّ بهم وتسعى إلى خدمتهم بأفضل الطرق الممكنة، وتعزيز ثباتهم في أرضهم رغم الصعوبات والتحدّيات.

    ولفت غبطته إلى ضرورة التعاضد بين أبناء الرعية واشتراكهم في حياة الرعية إلى جانب الكاهن، ولا سيّما الشبّان والشابّات الذين هم حاضر الكنيسة وأملها بمستقبل مُشرِق ومُزهِر، إلى جانب جميع الفئات والفعاليات التي تشكّل وحدة كاملة متراصّة في الرعية، تعضد بعضها البعض، فتنمو وتثمر.

    ثمّ استمع غبطته إلى عدد من المؤمنين الذين عرضوا لأبرز التحدّيات في حياة الرعية، واستمعوا إلى توجّهات غبطته الأبوية وإرشاداته لما فيه خير الرعية وخلاص النفوس.

    بعدئذٍ أُخِذَت الصور التذكارية،ثمّ منح غبطته أبناء الرعية وبناتها وعائلاتهم بركته الرسولية عربون محبّته الأبوية.