ظهر يوم السبت ١١ شباط ٢٠٢٣، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى سعادة محافظ حلب حسين دياب، بحضور معالي وزير الصحّة حسن غبّاش، للوقوف على أحوال المدينة بعد الزلزال المدمّر، وذلك في مقرّ المحافظة في حلب.
رافق غبطتَه في هذه الزيارة صاحبا السيادة مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار يوحنّا بطرس موشي رئيس الأساقفة السابق لأبرشية الموصل وتوابعها، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية وكاهن إرسالية العائلة المقدسة للنازحين العراقيين في لبنان، والأب رزّوق حنّوش والأب أفرام المقعبري من كهنة أبرشية حلب، وسعادة النائب في مجلس الشعب السوري بطرس مرجانة، والسيّد جورج بخّاش مدير العلاقات العامّة في أبرشية حلب.
خلال اللقاء، أعرب غبطة أبينا البطريرك عن أسفه وحزنه الشديد لسقوط الضحايا والدمار الكبير والعديد من المفقودين والمنكوبين في مدينة حلب خاصّةً، وفي سوريا وتركيا عامّةً، من جراء الزلزال المدمّر، مؤكّداً أنّنا لن نيأس، بل نبقى شعب الرجاء، ونقبل مشيئة الله، ولا نخاف من شيء ما دمنا نثق أنّ الله معنا.
وثمّن غبطته الجهود التي يبذلها الرعاة الكنسيون والمسؤولون المدنيون للمساعدة في أعمال الإغاثة وفي الوقوف إلى جانب المتضرّرين والمنكوبين والمشرَّدين، داعياً للجميع ببركة الرب كي يقوّيهم ليتحمّلوا المآسي ويكونوا خير معين للشعب المنكوب.
ومن جهته، نوّه كلٌّ من معالي وزير الصحّة وسعادة المحافظ إلى الأهمّية الكبيرة التي تكتسبها زيارة غبطته الأبوية إلى حلب لتفقّد أبنائه بعد نكبة الزلزال، موجّهين لغبطته الشكر والامتنان على هذه الزيارة، ولافتين إلى الحجم الهائل للدمار نتيجة الزلزال، وما يقوم به المسؤولون في أعمال الإنقاذ والإغاثة، شاكرين كلّ مساعدة تُقَدَّم من الدول الشقيقة والصديقة لهذه الغاية.
|