الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في قداس اليوم الثاني للجمعية السينودسية القارّية للكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط

 
 

    في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء ١٤ شباط ٢٠٢٣، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في قداس اليوم الثاني من الجمعية السينودسية القارّية للكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط، وذلك في كنيسة دار بيت عنيا - حريصا.

    احتفل بالقداس بحسب الطقس البيزنطي صاحب الغبطة يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، يشاركه غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، وأصحاب الغبطة بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية، وهم: ابراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ومار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ولويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وبيير باتيستا بيتسابالا بطريرك القدس للاتين.

    وكذلك شارك في قداس اليوم الثاني نيافة الكردينال ماريو غريتش الأمين العام لسينودس الأساقفة الروماني، ونيافة الكردينال جان-كلود هولريخ منسّق الجمعية العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني، ووفود من أساقفة وخوارنة وكهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين يمثّلون الكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط.

    ومن كنيستنا السريانية الكاثوليكية، شارك في هذا القداس أصحاب السيادة مار يوحنّا بطرس موشي رئيس الأساقفة السابق لأبرشية الموصل وتوابعها، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق والمنسّق البطريركي لكنيستنا في اللجنة الإعدادية للجمعية السينودسية القارّية، ومار اسحق جول بطرس مدير إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية في دير الشرفة ومنسّق راعوية الشبيبة، وعدد من الخوارنة والكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين من مختلف الأبرشيات في الشرق.

    وبعد الإنجيل المقدس، ألقى غبطة البطريرك يوسف العبسي موعظة تحدّث فيها عن أهمّية الإيمان ومحوريته في حياة المؤمن، فاعتبر "أنّ الإيمان نفسه بالقلب أي أن نتجاوز عقبة الفهم بالعقل إلى الفهم بالقلب"، لافتاً إلى "أنّ كثيراً ممّا يوحي به الله، يستطيع العقل أن يفقهه وأن يؤمن به، غير أنّ الكثير منه أيضاً لا يدركه العقل".

    وخَلُصَ غبطته إلى التأكيد أنّ "علينا بالتالي أن نسلّم بالإيمان تسليماً، أن نرضى به، ولو كان يفوق مداركنا البشرية".

 

إضغط للطباعة