يوم الجمعة ٢١ نيسان ٢٠٢٣، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "الكنائس في الشرق الأوسط: متجذّرون في الرجاء"، في نيقوسيا – قبرص، والذي ينظّمه مجمع الكنائس الشرقية، بمناسبة مرور عشر سنوات على تسليم البابا بنديكتوس السادس عشر للإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط: شركة وشهادة".
شارك أيضاً في فعاليات هذا اليوم أصحاب الغبطة البطاركة: ابراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ومار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، ولويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وروفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وبيار باتيستا بيتساباللا بطريرك القدس للاتين، وصاحب السيادة المطران كلاوديو كوجيروتي رئيس مجمع الكنائس الشرقية، وسيادة المطران جيوفاني بيترو دال توزو السفير البابوي في الأردن وقبرص.
كما شارك عدد من الأساقفة والخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والعلمانيين من مختلف الكنائس الكاثوليكية في الشرق، فضلاً عن هيئة "رواكو" المعنيّة بمساعدة الكنائس الشرقية.
ومن كنيستنا السريانية الكاثوليكية شارك أصحاب السيادة: مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، ومار نثنائيل نزار سمعان مطران أبرشية حدياب – أربيل وسائر إقليم كوردستان، ومار يعقوب أفرام سمعان النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، ومار أثناسيوس فراس دردر النائب البطريركي في البصرة والخليج العربي، ومار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، ومار أفرام إيلي وردة مطران أبرشية القاهرة والنائب البطريركي على السودان، ومار بنديكتوس يونان حنّو رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار يوليان يعقوب مراد رئيس أساقفة حمص وحماه والنبك، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والمونسنيور عماد غميض (أبرشية دمشق)، والمونسنيور جورج جحّولا (أبرشية الموصل)، والأب جهاد يوسف (أبرشية حمص)، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، والراهبة الأفرامية الأخت إخلاص شيتو، وعدد من العلمانيين من مختلف أبرشيات لبنان وسوريا والعراق والقدس والقاهرة.
ابتدأت فعاليات هذا اليوم الثاني من المؤتمر بالقداس الإلهي الذي احتفل به غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بحسب الطقس الكلداني، ثمّ الجلسة الأولى التي تكلّم فيها سيادة المطران باولو مارتينيلي، النائب الرسولي لجنوب شبه الجزيرة العربية، متناولاً التنشئة الإيمانية بعد مرور عشر سنوات على صدور الإرشاد الرسولي حول الشرق الأوسط. وتلتها الجلسة الثانية التي تحدّث فيها البروفسور الدكتور يوسف الحاج عن المسكونية وحوار الأديان، من عصر داعش إلى عصر الأخوّة الإنسانية.
بعدئذٍ ترأّس غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الجلسة الثالثة التي عرضت فيها الدكتورة فيولا الراهب موضوع المواطنة والمشاركة السياسية والحرّية الدينية والحقوق بين التأكيدات والتطلّعات والممارسات.
وخُصِّصت فترة بعد الظهر للمناقشات والحوارات التي توزّع فيها المشاركون على عشر حلقات، تناولوا فيها التنشئة المسيحية والحوار بين الأديان والمواطنة والحرّية الدينية. ثمّ عُقِدت جلسة عامّة لمناقشة المواضيع المطروحة.
وفي ختام هذا اليوم، أقيمت صلاة المساء بحسب طقس الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، والتي ترأّسها غبطة البطريرك روفائيل بيدروس ميناسيان.
|