يوم الأحد ٢٣ نيسان ٢٠٢٣، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في فعاليات اليوم الرابع والأخير من مؤتمر "الكنائس في الشرق الأوسط: متجذّرون في الرجاء"، في نيقوسيا – قبرص، والذي ينظّمه مجمع الكنائس الشرقية، بمناسبة مرور عشر سنوات على تسليم البابا بنديكتوس السادس عشر للإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط: شركة وشهادة".
شارك أيضاً في فعاليات هذا اليوم أصحاب الغبطة البطاركة: ابراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ومار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، ولويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وروفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وبيار باتيستا بيتساباللا بطريرك القدس للاتين، وصاحب السيادة المطران كلاوديو كوجيروتي رئيس مجمع الكنائس الشرقية، وسيادة المطران جيوفاني بيترو دال توزو السفير البابوي في الأردن وقبرص.
كما شارك عدد من الأساقفة والخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والعلمانيين من مختلف الكنائس الكاثوليكية في الشرق، فضلاً عن هيئة "رواكو" المعنيّة بمساعدة الكنائس الشرقية.
ومن كنيستنا السريانية الكاثوليكية شارك أصحاب السيادة: مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، ومار نثنائيل نزار سمعان مطران أبرشية حدياب – أربيل وسائر إقليم كوردستان، ومار يعقوب أفرام سمعان النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، ومار أثناسيوس فراس دردر النائب البطريركي في البصرة والخليج العربي، ومار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، ومار أفرام إيلي وردة مطران أبرشية القاهرة والنائب البطريركي على السودان، ومار بنديكتوس يونان حنّو رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار يوليان يعقوب مراد رئيس أساقفة حمص وحماه والنبك، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والمونسنيور عماد غميض (أبرشية دمشق)، والمونسنيور جورج جحّولا (أبرشية الموصل)، والأب جهاد يوسف (أبرشية حمص)، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، والراهبة الأفرامية الأخت إخلاص شيتو، وعدد من العلمانيين من مختلف أبرشيات لبنان وسوريا والعراق والقدس والقاهرة.
خلال الجلسة الختامية، ألقى سيادة المطران كلاوديو كوجيروتي رئيس مجمع الكنائس الشرقية كلمة شكر فيها البطاركة والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات
والعلمانيين الذين شاركوا في هذا المؤتمر على مشاركتهم الفعّالة والمثمرة، منوّهاً بالحيوية والدينامية التي تمتاز بها الكنائس في الشرق، لافتاً إلى أنّ الأولوية هي لجعل الكرسي الرسولي صوت الكنائس الشرقية، ومعرباً عن اعتزازه بتراث الآباء والأجداد الذين قدّموا أحياناً كثيرة حياتهم شهادةً لإيمانهم بالرب يسوع، وصاغوا تراثهم وليتورجياتهم في خضمّ الصعوبات والاضطهادات.
وألقى سيادة المطران منير خيرالله، راعي أبرشية البترون المارونية، تقريراً ختامياً لخّص فيه تفاصيل الجلسات ومضمون المحاضرات والمداخلات خلال هذا المؤتمر.
ثمّ وجّه غبطة البطريرك بيار باتيستا بيتساباللا كلمة شكر فيها جميع الذين تعبوا في الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر.
بعدئذٍ اختُتِم المؤتمر بالقداس الإلهي الذي احتفل به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، بمشاركة البطاركة والأساقفة والكهنة وجميع المشاركين في المؤتمر، وبحضور ممثّل عن رئيس أساقفة قبرص للكنيسة الأرثوذكسية جورج الثالث، وذلك في الباحة الخارجية لمدرسة ال Terra Santa في نيقوسيا.
وقد شكر غبطةُ أبينا البطريرك سيادةَ المطران كلاوديو كوجيروتي والكرسي الرسولي على تنظيم هذا المؤتمر، باسمه الشخصي وباسم الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، خاصّةً باسم الوفد المشارك في المؤتمر والبالغ ٢٥ شخصاً، متمنّياً أن يكون نفحة رجاء لثبات المسيحيين وتجذّرهم في الشهادة لإيمانهم في أرضهم في الشرق.
|