في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة ١٥ أيلول ٢٠٢٣، عُقِدت الصلاة والجلسة الختامية للسينودس السنوي العادي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، في كاتدرائية الطاهرة الكبرى، قره قوش - العراق، برئاسة غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، ومشاركة أصحاب السيادة الأساقفة آباء السينودس المقدس، وهم: مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار برنابا يوسف حبش مطران أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركية، ومار يوحنّا بطرس موشي رئيس الأساقفة السابق لأبرشية الموصل وتوابعها ومستشار الأبرشية، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، ومار فولوس أنطوان ناصيف الأكسرخوس الرسولي في كندا، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، ومار نثنائيل نزار سمعان مطران أبرشية حدياب – أربيل وسائر إقليم كوردستان، ومار يعقوب أفرام سمعان النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، ومار فلابيانوس رامي قبلان المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا، ومار أثناسيوس فراس دردر النائب البطريركي في البصرة والخليج العربي، ومار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، ومار أفرام إيلي وردة مطران أبرشية القاهرة والنائب البطريركي في السودان، ومار اسحق جول بطرس مدير إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة ومسؤول راعوية الشبيبة، ومار بنديكتوس يونان حنّو رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار يوليان يعقوب مراد رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك.
كما شارك المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، وعدد من الآباء الخوارنة والكهنة من أبرشية الموصل، وجموع غفيرة من المؤمنين.
بدايةً، وبحسب التقليد المتَّبع في اختتام السينودس في كنيستنا السريانية، أقام غبطة أبينا البطريرك تشمشت (خدمة) العذراء والدة الله، شاكراً لله على فيض نِعَمِه وبركاته في هذا السينودس، بمشاركة آباء السينودس والإكليروس والمؤمنين.
ثمّ تلا أمين سرّ السينودس سيادة المطران مار أفرام يوسف عبّا، رئيس أساقفة بغداد، البيان الختامي الصادر عن السينودس أمام وسائل الإعلام (تجدون النص الكامل للبيان الختامي في موضع آخر في موقع البطريركية الرسمي هذا).
بعدئذٍ شكر غبطةُ أبينا البطريرك آباءَ السينودس على حضورهم ومشاركتهم في هذا السينودس بروح المحبّة والأخوّة. ومنح غبطته أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم، إكليروساً ومؤمنين، البركة الرسولية عربون محبّته الأبوية.
|