الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يزور دير سيّدة لبنان للرهبانية اللبنانية المارونية في لندن، المملكة المتّحدة

 
 

    في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة ١٠ أيّار ٢٠٢٤، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى دير سيّدة لبنان للرهبانية اللبنانية المارونية في لندن، المملكة المتّحدة.

    رافق غبطتَه في هذه الزيارة صاحبُ السيادة مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، وبعض أعضاء لجنة الرعية السريانية الكاثوليكية في لندن.

    استُقبِل غبطتُه والوفد المرافق من الأب فادي كميد رئيس الدير، والأب أنطوان الأشقر الذي يقوم حالياً بخدمة الرعية السريانية الكاثوليكية في لندن بصورة مؤقّتة، والأب يوسف اسحق.

    رحّب رئيس الدير بغبطته، معبّراً عن عميق سروره باستقباله للمرّة الأولى، باسم الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي هادي محفوظ، متمنّياً له زيارة رعوية مثمرة إلى لندن، وداعياً له بالصحّة والعافية والعمر الطويل.

    شكر غبطته لرئيس الدير والآباء الرهبان استقبالهم، معرباً عن فرحه بالقيام بهذه الزيارة، منوّهاً إلى أنّ الكنيستين السريانيتين الكاثوليكية والمارونية هنا كنيسة واحدة، ومستذكراً بمشاعر المحبّة الأخوية غبطة أخيه البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي زاره قبل يومين في مقرّ الكرسي البطريركي السرياني في بيروت.

    واطّلع غبطته من رئيس الدير والآباء الرهبان على واقع الخدمة والنشاطات الروحية والراعوية التي يقومون بها في لندن، وأبرز التحدّيات.

    وشدّد غبطته على أهمّية عيش حياة التلمذة للرب واتّباعه في الدعوة التي دعانا إليها، وهذه الدعوة هي التي تعطي المعنى الحقيقي للحياة، بالتضحية والتفاني رغم صعوبة الظروف، مع الاستعداد للتخلّي عن كلّ شيء، حتّى عن العلاقات الإنسانية والعائلية، وجعل الأولوية للرب يسوع وحده.

    ووجّه غبطته الشكر الجزيل إلى رئيس الدير والآباء الرهبان لمحبّتهم وتضامنهم مع أبناء رعيتنا السريانية الكاثوليكية في لندن، مثنياً على الخدمة الروحية المتفانية التي يؤدّيها لرعيتنا الأب أنطوان الأشقر، سائلاً الله أن يبارك الرهبانية والرهبان ويوفّقهم لما فيه تمجيد اسم الرب يسوع وخير الكنيسة والمؤمنين.

    وأهدى رئيس الدير إلى غبطته نسخة تضمّنت أعداد المجلّة الشهرية التي يصدرها الدير.

    ودوّن غبطته كلمة محبّة وتقدير وشكر في السجلّ الذهبي للدير.

    وبعد أن أقام غبطته القداس في كابيلا الدير، غادر مودَّعاً كما استُقبِل بمجالي الحفاوة والإكرام.

 

إضغط للطباعة