الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في اجتماع لمجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا مع نيافة الكردينال مايكل تشيرني رئيس دائرة خدمة التنمية البشرية المستدامة في الفاتيكان

 
 

 

    في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء ٣ أيلول ٢٠٢٤، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في اجتماع لمجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، مع صاحب النيافة الكردينال مايكل تشيرني Michael CZERNY رئيس دائرة خدمة التنمية البشرية المستدامة في الفاتيكان، بدعوة من صاحب النيافة الكردينال ماريو زيناري السفير البابوي في سوريا، وذلك في مقرّ السفارة البابوية في العاصمة السورية دمشق.

    شارك في الاجتماع أصحاب السيادة أعضاء المجلس من مختلف الكنائس الكاثوليكية في سوريا، ومن كنيستنا السريانية الكاثوليكية، شارك أصحاب السيادة: مار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، ومار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، ومار يوليان يعقوب مراد رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك. وقد رافق غبطةَ أبينا البطريرك، المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية.

    كما شارك في ختام اللقاء أصحاب النيافة والسيادة ممثّلو رؤساء الكنائس غير الكاثوليكية في سوريا.

    افتتح غبطة أبينا البطريرك الاجتماع بالصلاة من أجل الكنيسة في سوريا، رعاةً ومؤمنين، ومن أجل السلام في الشرق الأوسط والعالم.

    ثمّ وجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة رحّب في مستهلّها بنيافة الكردينال تشيرني الذي يزور سوريا للمرّة الأولى، مذكّراً إيّاه بعراقة الكنيسة في سوريا، ولا سيّما في دمشق حيث تعمّد بولس الرسول وبشّر، متوجّهاً إلى نيافته بالقول: "أنتم تجتمعون اليوم مع رعاة كنسيين ضحّوا بكلّ ما هو ممكن طوال هذه الأزمة، وقد حافظوا على الأمانة لرسالتهم السامية في رعاية كنائسهم وخدمتها بالبذل والتفاني".

    وأكّد غبطته على أهمّية تفعيل التضامن بين الكنائس لعكس المحبّة التي بها أحبّنا الله أمام الناس أجمعين كعلامة أساسية تميّز المؤمنين بالرب يسوع، وذلك من خلال عيشها بالفعل نحو بعضنا البعض، ولا سيّما نحو الأكثر حاجةً.

    ولفت غبطته إلى أهمّية العيش بسلام وأمان، ممّا يساهم في تعزيز وتقوية معنويات المؤمنين، وبثّ الرجاء في قلوبهم، ولا سيّما لدى الشبيبة.

    وتوقّف غبطته عند نزيف الهجرة التي تؤدّي إلى إفقار وجودنا المسيحي في الشرق حيث أوجدَنا الله كي نتابع شهادتنا لإنجيل المحبّة والفرح والسلام، رغم الصعوبات والتحدّيات والأزمات.

    وتداول الآباء المجتمعون في موضوع التنمية البشرية من الناحية الروحية والمعنوية والاقتصادية، كي يتمكّن المؤمنون من العيش بكرامة وطمأنينة.

    وفي نهاية الاجتماع، قدّم نيافة السفير البابوي الشكر الجزيل لغبطة أبينا البطريرك على حضوره، مثمّناً مشاركته الشخصية، وشاكراً أيضاً الجميع على حضورهم ومشاركتهم.

 

إضغط للطباعة