الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية كامبري اللاتينية، كامبري – فرنسا

 
 

    في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء يوم السبت ٥ تشرين الأول ٢٠٢٤، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى صاحب السيادة Vincent DOLLMANN رئيس أساقفة أبرشية كامبري اللاتينية Cambrai، وذلك في مقرّ مطرانيته في مدينة كامبري - فرنسا.

    خلال الزيارة، رحّب سيادته بغبطته معبّراً عن سروره باستقباله، ومثمّناً رعايته للكنيسة السريانية خاصّةً في هذه الظروف العصيبة التي يمرّ بها لبنان ومنطقة الشرق الأوسط.

    ووجّه غبطته الشكر لسيادته على استضافته ومحبّته، مستذكراً استقباله لسيادته في مقرّ الكرسي البطريركي في لبنان عام ٢٠١٠ حين كان بعدُ كاهناً، ومتمنّياً له النجاح والتوفيق في رعايته لأبرشيته.

    وتناول غبطته مع سيادته شؤوناً كنسية عامّة، متوقّفين عند التحدّيات التي تجابه الخدمة الروحية والراعوية في أوروبا عامّةً، وفي فرنسا وبلجيكا خاصّةً.

    وتطرّق غبطته إلى مشاركته حالياً في أعمال الدورة الثانية من الجمعية العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني في الفاتيكان، لا سيّما وأنّ غبطته عضو في المجلس الاستشاري الإعدادي لهذا السينودس ممثّلاً الكنائس الشرقية.

    وتحدّث غبطته بإسهاب عن الأوضاع المأساوية الراهنة في لبنان والحرب الدائرة فيه، ووجوب الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمّية الإسراع في تأمين المساعدات اللازمة للنازحين الذين اضطُرُّوا إلى مغادرة بيوتهم بسبب الحرب، وكذلك ضرورة أن يتحلّى المسؤولون السياسيون بالحسّ الوطني فيتضامنوا ويتّحدوا، وأن يبادر النواب إلى انتخاب رئيس للجمهورية بأقصى سرعة.

    ثمّ انتقل غبطته إلى كابيلا المطرانية حيث رفع الصلاة إلى الرب يسوع، بشفاعة أمّه مريم العذراء، من أجل انتهاء الحرب في لبنان وإحلال السلام فيه وفي الأراضي المقدسة ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.

    رافق غبطتَه صاحبُ السيادة مار فلابيانوس رامي قبلان المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب توما حبّابة كاهن رعية بروكسيل.

    وفي الختام، شكر سيادته لغبطته زيارته مودّعاً إيّاه كما استقبله بالحفاوة والإكرام.

 

إضغط للطباعة