الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحتفل بالقداس في كنيسة المعهد الحبري الفرنسي في روما، إيطاليا

 
 

    في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الخميس 17 تشرين الأول 2024، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي في كنيسة القديسة كيارا في المعهد الحبري الفرنسي في مدينة روما، إيطاليا، بمناسبة عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي بحسب الطقس اللاتيني.

    عاون غبطتَه في القداس صاحبُ السيادة مار فلابيانوس رامي قبلان المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا، ورئيس المعهد الحبري الفرنسي الأب Olivier De Rubercy، وعدد من الآباء الكهنة، وبمشاركة جموع من المؤمنين.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، شكر غبطةُ أبينا البطريرك رئيسَ المعهد الحبري الفرنسي على استضافته، وعلى كلمته الترحيبية المعبّرة، متناولاً بإسهاب سيرة حياة القديس اغناطيوس الأنطاكي، وتعاليمه، وكتاباته، متوقّفاً بشكل خاص عند رسائله، منوّهاً إلى أنّ مار اغناطيوس توسّل جماعة روما كي لا يحاولوا أن يدافعوا عنه أو يقفوا في وجه شهادته، ومتأمّلاً في أقواله، ولا سيّما قوله: "أنا قمح الله، أُطحَن تحت أنياب الوحوش لأُخبَز خبزاً نقياً للمسيح".

    وتحدّث غبطته عن الأوضاع الخطيرة الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً الحرب الدائرة في لبنان، متضرّعاً إلى الله، بشفاعة مار اغناطيوس الأنطاكي، من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، وانتهاء الحرب وأعمال العنف والقتل، وإحلال السلام والأمان، رافعاً الصلاة من أجل جميع ضحايا الحروب في الشرق الأوسط وفي كلّ مكان حول العالم.

    وتناول غبطته التحدّيات الكثيرة التي تجابه الكنائس في الشرق الأوسط، ولا سيّما على الأصعدة الروحية والراعوية، وبشكل خاصّ في تأدية الشهادة للإيمان بالرب يسوع في وسط الضيقات والمحن والأزمات.

    وكان رئيس المعهد الحبري الفرنسيقد رحّب بغبطة أبينا البطريرك، معرباً عن فرحه الكبير باستقباله، معبّراً عن الاعتزاز باحتفاله بهذا القداس، وملتمساً صلاته ودعاءه وبركته الأبوية.

 

إضغط للطباعة