الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحضر حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، القصر الجمهوري، بعبدا – لبنان

 
 

    مساء يوم الخميس 20 آذار 2025، حضر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة فخامة العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، وذلك في القصر الجمهوري، بعبدا – لبنان.

    حضر حفل الإفطار هذا أيضاً صاحب الغبطة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وصاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، وصاحب الغبطة يوحنّا العاشر اليازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وصاحب القداسة آرام الأول كيشيشيان كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، وصاحب الغبطة روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وممثّلو أصحاب الغبطة البطاركة، وصاحب السيادة المطران باولو بورجيا السفير البابوي في لبنان، ورؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية.

    كما حضر حفل الإفطار دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي، ودولة رئيس مجلس الوزراء القاضي نوّاف سلام، ورؤساء سابقون، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، وفعاليات دبلوماسية وقضائية وحزبية ومدنية وعسكرية.

    وخلال الحفل، ألقى فخامة الرئيس العماد جوزاف عون كلمة أكّد فيها على "أنَّ شرعية أيّ سلطة في لبنان، لبنان الكيان والوطن والدولة، هي في أن نكون معاً، أن نحيا معاً، وأن نحيي حياتنا معاً، أن نصلّي معاً وأن نصوم معاً ونفطر معاً، أن نقاوم معاً، وأن ننتصر معاً، أن نفرح زمناً، أو نحزن للحظة معاً، وأن تكون معيّتنا هي ترياقنا، لنمسح حزن اللحظة، ونؤبِّد فرح كلّ لحظة معاً، وفي كلّ الأحوال وشتّى الأزمان، أن نبقى معاً".

    ولفت فخامته إلى أنّ "رئيس الجمهورية هو رمز وحدة الوطن، وهذا يعني ويقتضي أن أكون أنا وأنتم جميعاً هنا، تحت هذا السقف بالذات، سقف دولتنا ووطننا وميثاقنا، لأنَّ وحدتنا هي أغلى وأعظم ما نملك".

    وقد توجّه غبطة أبينا البطريرك بالشكر الجزيل لفخامته على دعوته، مثمّناً جهوده الكبيرة في سبيل النهوض بلبنان من أزماته، مثنياً على مواقفه الوطنية الرائدة، وداعياً لفخامته وجميع معاونيه، من الحكومة والمسؤولين على مختلف الأصعدة، بالنجاح والتوفيق لما فيه خير البلد وعودته إلى سابق عهده من التطوُّر والازدهار.

 

إضغط للطباعة