بعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب جوزيف كلمة من القلب شكر فيها الرب الذي أعانه في خدمته حتى هذه اللحظة، طالباً معونته على الدوام كي يتمكّن من متابعة العمل في كرم الرب. وشكر غبطة أبينا البطريرك الذي أبى إلا أن يترأس هذه المناسبة بحضوره الشخصي، كما شكر سيادة المطران جهاد بطّاح، والآباء الكهنة والشمامسة والراهبات والحضور جميعاً، خاصّاً بالشكر الأب شارل مراد وأبناء رعية سيدة البشارة وبناتها لمحبتهم وتجاوبهم معه في كل ما يؤول لخير الرعية.
ثم ألقى غبطة أبينا البطريرك كلمة شكر فيها الأب جوزيف على خدمته النصوح طوال 25 سنة، ممتدحاً أعماله ومزاياه، وسائلاً الله أن يبارك في خدمته وينمي وزناته أكثر فأكثر.
وفي نهاية القداس، تقبّل الأب جوزيف التهاني في صالون الرعية، ثم بارك صاحب الغبطة مائدة المحبة التي دعا إليها الأب جوزيف في الرعية، وشارك فيها إضافةً إلى من شاركوا في القداس، سيادة المطران مار فلابيانوس يوسف ملكي والآباء كهنة الرعايا الأخرى، وفي ختامها قطع الأب جوزيف قالب الحلوى بهذه المناسبة السعيدة والمباركة.
ألف مبروك للأب جوزيف شمعي، وإلى اليوبيل الذهبي والماسي ببركة الرب ورعايته.
|