وعند التاسعة والنصف من مساء يوم الأحد 16 أيلول، استُهِلّت جلسات سينودس كنيستنا السريانية لهذا العام بلقاء مشترك وجلسة خاصة لآباء السينودس مع صاحب الغبطة الكاثوليكوس، الذي قدم من الهند خصّيصاً للمشاركة في استقبال قداسة البابا، وللالتقاء بسينودسنا المقدس.
وقد عُقد هذا اللقاء برئاسة غبطة أبينا البطريرك في صالة السينودس القديمة في دير الشرفة. وقد استعرض غبطة الكاثوليكوس خلال اللقاء تاريخ الكنيسة السريانية الملنكارية الكاثوليكية منذ ولادتها باتحادها مع روما سنة 1930، وتاريخ علاقاتها المنتظمة والمثمرة مع كنيستنا السريانية الأنطاكية الكاثوليكية منذ عهد البطريرك أفرام رحماني.
وأعرب الكاثوليكوس عن أمله في تطوير التعاون والتبادل الثقافي والليتورجي بين الكنيستين الشقيقتين. وأهدى غبطة الكاثوليكوس لغبطة أبينا البطريرك صليب يد للقداس، ولكلّ واحد من آباء سينودسنا السرياني الأنطاكي هدية تذكارية. كما أهدى غبطة أبينا البطريرك لغبطة الكاثوليكوس مدالية برونزية بطريركية صُنعت حديثاً، تمثّل سيدة النجاة على وجهها والشعار البطريركي على ظهرها. ووصف الكاثوليكوس الملنكاري هذه الزيارة لسينودسنا بالزيارة التاريخية.
هذا وفي صباح اليوم التالي، الإثنين 17 أيلول، احتفل غبطة أبينا البطريرك وغبطة الكاثوليكوس بقداس افتتاح السينودس في كنيسة دير الشرفة، يعاونهما آباء السينودس، والتُقطت لهم الصورة التذكارية بالبدلات الطقسية بعد القداس. وبعد الفطور، غادر غبطة الكاثوليكوس ومرافقاه دير الشرفة متوجّهين إلى مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث عادوا إلى الهند. أمّا غبطة أبينا البطريرك فترأس جلسة افتتاح السينودس، وأوفد أمين سرّه الأب أفرام سمعان لمرافقة غبطة الكاثوليكوس وصحبه إلى المطار.
|