وبهذه المناسبة، شكر سيادة السفير لغبطته مساهمته في إنجاح زيارة قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر إلى لبنان في نهاية الأسبوع المنصرم، وقد كان مسك ختام محطّات الزيارة البابوية، اللقاءُ المسكوني في دير الشرفة.
أما غبطته، فعبّر عن فخره وآباء السينودس والكنيسة السريانية بأسرها، وامتنانهم لقداسة البابا لقيامه بهذه الزيارة الأبوية التاريخية التي ستظلّ خالدةً في أبهى صفحات سجلّ تاريخ كنيستنا السريانية. وشكر غبطته للمطران كاتشا جهوده الشخصية لإنجاح زيارة قداسة البابا، فتأتي بالثمار المرجوّة.
هذا وتسلّم السفير البابوي من آباء السينودس رسالة شكر وتقدير إلى قداسة البابا، رفعوها إليه شاكرينه لزيارته لبنان ودير الشرفة، وطالبين بركته للكنيسة السريانية بمناسبة انعقاد السينودس العام السنوي.
وبعد قضاء بعض الوقت سويةً، غادر السفير البابوي مودَّعاً من غبطته والأساقفة بكل حفاوة وتقدير.
|