وخلال اللقاء، الذي افتتحه غبطته بالصلاة الربانية باللغة السريانية، توجّه غبطته بكلمة أبوية إلى رئيس الإكليريكية الأب أنطوان ناصيف، ومعاونه المؤقّت الراهب الأفرامي الأخ عماد ججّو، وطلاب الإكليريكية الثلاثة عشر، حثّهم في كلمته على التمسّك بمبادئ الإيمان المسيحي، والشهادة للرب يسوع بالقول والعمل، ومحبة الكنيسة السريانية ولغتها المقدسة وتعلّمها والتحدّث بها، وعيش روح المحبة والأخوّة والخدمة بين بعضهم البعض، مذكّراً إياهم بأهمية التحصيل العلمي اللاهوتي والفلسفي في هذه المرحلة الأساسية من تنشئتهم الكنسية.
وفي ختام كلمته، تمنى للجميع سنة دراسية مكلّلة بالنجاح الباهر، سائلاً الله أن ينعم بالأمن والسلام على العالم برمّته، سيّما بلاد الشرق، وخاصةً سوريا حيث المعانيات والآلام والاضطرابات، والعراق، ولبنان.
وبعدما أدّى الطلاب بعض الترانيم والأناشيد الكنسية السريانية، غادر غبطته ومرافقه الإكليريكية مودَّعَين من الإدارة والطلاب بكل محبة وإكرام.
|