وكان باستقبالهم حضرة الأب أنطوان ناصيف رئيس الإكليريكية، ومعاونه الراهب الأفرامي الأخ عماد ججو، والطلاب الإكليريكيون. وانضمّ إليهم لاحقاً الأب ميشال خوري.
بدايةً ترأس غبطته صلاة تساعية الميلاد في كنيسة الإكليريكية، ثم جلس الجميع إلى مأدبة العشاء، وخلالها ألقى الأب أنطوان ناصيف كلمة رحّب فيها بغبطته وبالأساقفة والكهنة والشمامسة، باسم الإكليريكية، متمنياً لهم جميعاً أعياداً مجيدة، سائلاً الله أن يحفظ حياة غبطته لسنين عديدة.
وردّ غبطته بكلمة أبوية توجيهية للإكليريكيين، شكر فيها رئيس الإكليريكية وطلابها، متمنياً لهم أعياداً مباركةً وعاماً سعيداً، ضارعاً إلى الرب الإله الذي وُلد في مغارة بيت لحم، وهو ملك السلام، أن ينشر أمنه وسلامه في سوريا التي تعاني الآلام والاضطرابات وفي العراق ولبنان وبلاد الشرق والعالم بأسره.
وبعد تبادل التهاني بالعيد، غادر غبطة أبينا البطريرك والمطارنة والكهنة المرافقون، مودَّعين من رئيس الإكليريكية وطلابها بالأناشيد الميلادية السريانية العذبة.
|