وخلال اللقاء، قدّم المطران جورج صليبا التعازي لغبطته وللكنيسة السريانية الكاثوليكية، بوفاة المثلّث الرحمات المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل، مستذكراً الأيام الطيّبة حيث كان المثلّث الرحمات يخدم في لبنان كأمينٍ للسر في البطريركية، ثم معاونٍ بطريركي ونائبٍ عام على الأبرشية البطريركية.
ثم قدّم المطران صليبا لغيطته أطيب التمنيات بمناسبة عيد الميلاد المجيد والعام الجديد، سائلاً الله أن يكون عام خير وبركة.
وتطرّق صاحبا الغبطة والنيافة إلى الأوضاع الأليمة التي تمرّ بها سوريا في هذه الأيام الصعبة، على أمل أن يحلّ الرب يسوع ملك السلام أمنه وسلامه فيها وفي الشرق عامةً.
وقدّم المطران صليبا إلى غبطته هدية هي عبارة عن لوحة زُخرِفت عليها الصلاة الربانية باللغة السريانية، بإخراجٍ جميل. وبدوره قدّم غبطته إلى المطران صليبا ميدالية قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر بمناسبة زيارته إلى لبنان، وخلفها صورة سيدة لبنان ـ حريصا، بالإضافة إلى مسبحة صلاة.
بعد ذلك، استبقى صاحب الغبطة المطران صليبا إلى مائدة العشاء في البطريركية.
|