وفي الاكليريكية، استُقبل غبطته وصحبه بالترحاب والإكرام والمحبة البنوية، من قبل رئيس الإكليريكية الأب شنودة، والكهنة المعاونين، ويخاصة الآباء أنطونيوس وباسيليوس وأندراوس.
وفي قاعة الاستقبال الرسمية بالإكليريكية، دارت أحاديث المحبة وتبادُل المعلومات حول شؤون عامة تخصّ الكنيستين الشقيقتين السريانية والقبطية. كما اطّلع غبطته من رئيس الإكليريكية على نشاطات وأعمال الطلاب الإكليريكيين ودراستهم، وأنظمة الإكليريكية بشكل عام، والجدير ذكره أنّ الإكليريكية تضمّ حالياً 38 طالباً يدرسون ويتحضّرون لنيل الدرجة الكهنوتية بعد أن يعدّوا أنفسهم بالتنشئة الضرورية.
وانضم لاحقاً إلى اللقاء، الأستاذ الدكتور جرجس ابراهيم صالح الأمين العام السابق لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وأستاذ لاهوت الكتاب المقدس والعهد القديم في الكليات اللاهوتية والإكليريكيات ومعهد الدراسات القبطية للأقباط الأرثوذكس.
وبعد ساعة من اللقاء، عاد غبطته إلى مقر إقامته، يرافقه المطران يوسف حنّوش. أما الشماس حبيب مراد، فتوجّه بصحبة الأستاذ الدكتور جرجس صالح، إلى محافظة وادي النطرون، وزارا دير الأنبا بيشوي حيث تباركا من ضريح قداسة المثلّث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس. ثم زارا دير السيدة العذراء المعروف باسم دير السريان، حيث يوجد جزء من رفات القديس مار أفرام السرياني ومار فيلكسينوس المنبجي وسواهما من الآباء القديسين.
وبعد هذه الزيارة الرائعة والمباركة، عاد الشماس حبيب ليلتحق بغبطته في مقر إقامته في منطقة الظاهر بالقاهرة، شاكراً الأستاذ الدكتور جرجس لمحبته وتكرّمه بمرافقته في هذه الزيارة.
|