وأردف بعد ذلك: "والآن، فلنبدأ هذه المسيرة: أسقف وشعبه، كنيسة روما المتقدّمة في المحبة. مسيرة ثقة. فلنصلِّ أحدنا للآخرين، ولأجل العالم بأسره لكي يكون هناك أخوة كبيرة".
وأضاف: "أتمنى أن تكون مسيرة الكنيسة هذه مثمرة للتبشير لهذه المدينة الجميلة جداً".
ثم قال: "والآن أودّ أن أعطيكم البركة. ولكن قبل ذلك أود أن أطلب منكم أن تصلوا إلى الرب لكي يبارك أسقفه. فلنقم بذلك بصمت".
وفي مشهد مؤثّر لا سابق له على شاشاتنا: انحنى الأب الأقدس الجديد، فرنسيس، أمام الشعب طالباً صلاته كي بياركه الرب، قبل أن يمنح البركة والغفران الرسولي.للشعب بأسره.
وعندما انتهى اللقاء، وبعد هتاف وترحيب الشعب، قال الأب الأقدس مودّعاً الشعب: "أشكركم لاستقبالكم. سنلتقي قريباً.
سأذهب غداً للصلاة إلى مريم لكي تحمي روما".
ثم أعطى البابا البركة للمؤمنين بشفاعة مريم العذراء والرسل بطرس وبولس وجميع القديسين"، مع الغفران المرتبط بهذه البركة بحسب شروط الكنيسة.
|