قدّم غبطته للمدعوّين حقيقة ما يجري في سوريا، والنتائج المريعة للصراعات الدموية التي تخضّ هذا البلد الشقيق منذ 27 شهراً، فانعكست نتائجها الوخيمة على الشعب السوري كافةً، وبشكل خاص على الأبرياء الذين أضحوا فريسةً للقتل والخطف والابتزاز والتهجير، وبينهم المسيحيون وسائر المكوّنات الدينية والإثنية، فدمّرت الحجر ولم تُبقِ على البشر. وطلب غبطته من السفيرات والسفراء أن ينقلوا معاناة الشعب السوري إلى حكومات بلادهم، كي تساهم فعلياً في إخماد نار الإقتتال، بدلاً من تأجيجه، ساعيةً لدعوة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات بغية المصالحة وبناء المستقبل.
كما ذكّرهم غبطته بواجب العمل الجدّي للإفراج عن المطرانين المخطوفين في شمال سوريا، يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، كقضية إنسانية تعني جميع الضمائر المخلصة.
|