حضرت هذا الإحتفال الروحي نخبة من فعاليات المنطقة وأعضاء بلديتها ومختاريها، إضافةً إلى جمع غفير من المؤمنين من أبناء الرعية والمنطقة ومن الرعايا الأخرى في أبرشية بيروت البطريركية.
بعد الإنجيل المقدّس، ألقى غبطته موعظة روحية تحدّث فيها عن المعاني السامية لحادثة تجلّي الرب يسوع على جبل طابور أمام ثلاثة من تلاميذه، وكيف تغيّرت هيئته وصار لباسه ناصعاً ووجهه مُشرقاً، حاثّاً المؤمنين كي تكون وجوههم ناصعة، فيعرف الناس أنهم تلاميذ المعلّم الصالح يسوع المسيح.
ثم شكر غبطته جميع الحاضرين، داعياً الكلّ للصلاة بحرارة والتضرّع للرب لكيما يبسط أمنه وسلامه في العالم بأسره، وبخاصة في سوريا والعراق، معرباً عن الشكر الجزيل للبنانيين الذين استقبلوا واستضافوا النازحين من العراق وسوريا.
وفي ختام القداس، منح غبطته البركة. ثم تناول الجميع مأدبة العشاء القروي الذي أعدّه أبناء الرعية الذين كانوا قد هيّئوا لغبطته إستقبالاً تراثياً شعبياً رائعاً لدى وصول موكبه أمام مدخل الكابيلا.
|