وصلى الجميع ورتّلوا من أجل السلام، تجاوباً مع دعوة قداسة البابا فرنسيس. وألقى غبطته كلمة وتأمّلاً عن أهمية الصلاة في حياة المؤمن، وعن استجابة الله، حاثّاً الجميع للصلاة والصوم على نيّة إحلال السلام والأمان في سوريا والعراق ومصر ولبنان والشرق والعالم بأسره.
وبعد ظهر اليوم التالي، السبت 7 أيلول، وهو اليوم المكرَّس للصلاة والصوم من أجل السلام بحسب دعوة البابا فرنسيس، التي قابلتها دعوة مماثلة من غبطة أبينا البطريرك ودعوات من جميع البطاركة ومن مختلف الكنائس شرقاً وغرباً، شارك غبطة أبينا البطريرك في صلاة ومحادثة عن السلام، عبر الهاتف، مع منظّمة الليجيوماري للمسيح من مدريد ـ إسبانيا. تخلّلتها صلاة وعبادة القربان المقدس، بلقاء سمعي بصري بواسطة الهاتف ولقاءات على الإنترنيت من أجل الصلاة والسلام في سوريا والشرق. وقد استمرّ لقاء الصلاة هذا ساعةً من الوقت، في نفس الوقت الذي أقام فيه قداسة البابا فرنسيس لقاء الصلاة في ساحة مار بطرس في الفاتيكان.
هذا وسيتوجّه غبطة أبينا البطريرك صباح اليوم التالي الأحد 8 أيلول إلى نياغرا فولس ـ تورونتو، للمشاركة في مؤتمر عن السلام بدعوة من جمعية سيدة فاتيما.
|