ثم بارك غبطته الحضور بكلمة أبوية، هنّأهم فيها بعيد الميلاد المجيد، محيّياً خاصّةً الأطفال الحاضرين وهم رمز البراءة، متمنّياً لهم مستقبلاً باهراً، وشاكراً كاهنَي الرعية وكلّ من عاونهما لإقامة هذه المناسبة وإنجاحها.
وتخلّلت الحفلة فقرات ترفيهية ومحطّات روحية ميلادية، كانت قمّتها باقةٌ من الترانيم الميلادية باللغات السريانية والعربية والإنكليزية والفرنسية، أدّاها أطفال حركة مار بهنام وسارة، ولاقت استحسان الحضور وتصفيقهم الحادّ.
بعد ذلك وزّع بابا نويل الهدايا على الأطفال.
هذا وقد رافق غبطته إلى الحفلة أمينا سرّ البطريركية، الأب أفرام سمعان، والشمّاس حبيب مراد.
|