حضر اللقاء أصحاب السيادة الأحبار الأجلاء: مار رابولا أنطوان بيلوني، ومار فلابيانوس يوسف ملكي، ومار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي في أوروبا، والأب أفرام سمعان والشمّاس حبيب مراد أمينا السرّ في البطريركية، والشمّاس يوسف درغام مسؤول الأرشيف والمخطوطات في دير الشرفة.
وخلال اللقاء، تبادل غبطته مع ضيفيه والأساقفة الأحاديث التي تناولت الأوضاع في بلاد الشرق الأوسط، وبخاصة ما يجري اليوم من حربٍ داميةٍ ومدمّرةٍ في سوريا. وأثنى غبطته على الديمقراطية السائدة في الهند، وعلى المواقف الثابتة للحكومة الهندية ممّا يجري في سوريا.
كما تحدّثوا عن الكنيسة السريانية الكاثوليكية وتاريخها، ودور السريان في نشر العلوم والمعارف. وقد نوّه غبطته إلى الحضور السرياني المميّز في الهند، خاصةً في ولاية كيرالا، وإلى ما يتميّز به السريان الهنود من أصالةٍ وإيمانٍ متين.
ونوّه غبطته إلى إعجابه ومحبته للهند وشعبها، وقد زارها ثلاث مرّات منذ جلوسه على الكرسي البطريركي.
أمّا السفيران، فقد شكرا لغبطته حفاوة الإستقبال، وأثنيا على مواقفه الداعية إلى نصرة المظلومين وإعطاء الشعوب والأوطان حقّها في الحرية والعيش بسلام دون أيّ تدخُّلٍ خارجي.
هذا واستبقى غبطته ضيفيه إلى مائدة العشاء في الصرح البطريركي، ليغادرا بعد أن سجّل كلٌّ منهما كلمة محبّة في سجلّ التشريفات.
|