وخلال اللقاء، تبادل غبطته مع ضيوفه الحديث حول الأوضاع في الشرق عامّةً والحضور المسيحي فيه، سيّما في لبنان وسوريا والعراق، خاصةً ما يجري حالياً في سوريا من عنفٍ عبثي وقتلٍ وتدميرٍ وتخريبٍ وتشريدٍ يطال على الأخص الأبرياء.
وشدّد غبطته على "ضرورة إحلال السلام والأمان في سوريا والشرق، باعتماد الأساليب السلمية، وبالحوار السياسي دون أيّ تدخُّلٍ خارجي، ونبذ العنف من أيّ جهةٍ أتى".
وقد دوّن زاسيبكين كلمةً في سجلّ التشريفات، شكر فيها غبطته على حفاوة الإستقبال، وثمّن مواقفه الوطنية الساعية دائماً إلى خير بلدان الشرق، ونشر السلام والأمان على أساس الحوار السلمي، مع رفض كلّ تدخُّلٍ خارجي وكلّ ممارسةٍ عنفية.
هذا واستبقى غبطة أبينا البطريرك ضيوفه الكرام إلى مائدة الغداء في الصرح البطريركي. ثم غادروا شاكرين غبطته.
|