وبعد الإنجيل المقدّس، وجّه غبطته كلمة أبوية إلى الحاضرين، شكر فيها الله على بركته وعطيّته ونِعَمِه في هذه الزيارة البطريركية الأولى إلى روسيا، طالباً منه تعالى أن يرافق هذه الزيارة ببركاته السماوية ويُنجِح كلّ محطّاتها.
وصلّى غبطته من أجل السلام والأمان في بلاد الشرق، وبخاصة في سوريا ولبنان والعراق، سائلاً الله أن يمنّ على شعوبها بالأمان والإستقرار.
وفي نهاية كلمته، حثّ الأساقفة والكهنة والشمامسة على الأمانة لدعوتهم وممارسة عملهم الخدمي في قلب الكنيسة السريانية بروح التجرّد والتضحية والمحبّة في ظلّ الظروف الصعبة التي يعانيها الشرق.
في الختام، منح غبطته البركة الأبوية للجميع.
|