وخلال اللقاء، استعرض غبطته وسعادة القنصل الأوضاع السائدة في منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة في العراق وسوريا، سيّما ما تعرّض له المسيحيون في الموصل من عملية تهجير واقتلاع من الجذور، ووجوب التحرّك لإنقاذ الوجود المسيحي في هذه البقعة من الشرق حيث هم متجذّرون منذ أكثر من ألفي سنة.
وقد أبدى سعادة القنصل تضامنه الكامل مع المسيحيين والمكوّنات الأقلّية الأخرى في العراق، مؤكّداً أنّ ما يقوم به الإرهابيون في العراق لا يمتّ إلى العراقيين أو المسلمين بصلة.
وفي نهاية اللقاء، تمنّى غبطته لسعادته فطراً مباركاً، آملاً أن يكون هذا العيد نواة سلام وأمان للعراق والشرق.
|