حضر الإجتماع المطارنة من الكنائس الثلاث:
السريان الكاثوليك: يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي على أوروبا، وأفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد
الكلدان: إميل نونا مطران الموصل، وبشّار وردة مطران أربيل
السريان الأرثوذكس: نيقوديموس داود شرف مطران الموصل وتوابعها، وديونوسيوس جان قواق مدير الديوان البطريركي
إضافةً إلى بعض الكهنة. كما جمع اللقاء حوالي مئة ممثّلٍ عن مختلف قرى وبلدات سهل نينوى الذين نزحوا إلى إقليم كردستان.
خلال الإجتماع، عرض الممثّلون في مداخلات عدّة الأسباب التي أدّت إلى النزوح، وتطرّقوا إلى كيفية إدارة الأزمة وكيف يجري العمل. وشدّدوا على وضع خطة مستقبلية، عارضين هواجسهم التي تتمحور حول اقتراب فصلي الخريف والشتاء حيث البرد القارس وبدء العام الدراسي، إضافةً إلى ما قد يطرأ من حالات إنسانية صعبة. كما لفتوا إلى نتائج النزوح البعيدة المدى، وأبرزها تعاظُم الرغبة الجامحة في الهجرة عند الشباب التي من الصعب ضبطها.
بعد ذلك، عقد البطاركة الثلاثة اجتماعاً تقييمياً بمشاكة المطارنة، تدارسوا فيه أبرز نقاط الإجتماع مع ممثّلي النازحين.
هذا وسيلتقي البطاركة والمطارنة مساء اليوم التالي الجمعة 22 آب، ممثّلي الأحزاب والسياسيين من أبناء بلدات وقرى سهل نينوى.
|