من الكنيسة السريانية الكاثوليكية:مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي في أوروبا، والشمّاس حبيب مراد أمين سرّ البطريركية. ومن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية: مار تيموثاوس موسى الشماني مطران أبرشية دير مار متّى، ومار نيقوديموس داود شرف مطران الموصل وتوابعها، ومار ديونوسيوس جان قواق مدير الديوان البطريركي، والربّان أوكين بنيامين.
خلال زيارتهم، التقوا بالنازحين الذين احتشد قسمٌ منهم في كنيسة مار سركيس وباخوس للآشوريين، علماً أنّ ناحية عقرة تضمّ 500 عائلة نازحة من قرى وبلدات سهل نينوى.
وبعد الصلاة، ارتجل غبطة أبينا البطريرك يوسف يونان كلمة جدّد فيها الوقوف إلى جانب النازحين، مؤكّداً أنّ الرب معهم فلن يقدر أحدٌ عليهم. لذا يجب ألا يخافوا، مشدّداً على أنّ الشعب يجب أن يتمتّع بالنخوة للصمود والبقاء في الأرض وحماية أنفسهم.
كما شكر كلّ من يقدم المساعدة لهؤلاء النازحين من حكومة كردستان والمسؤولين فيها والمحافظة، وكذلك كهنة الرعية من كنيسة المشرق الآشورية، مثمّناً جهودهم في سبيل تحقيق أفضل ما يمكن من خدمات للنازحين.
أما البطريرك أفرام الثاني، فتوجّه إلى النازحين حاثّاً إيّاهم على رفع الحمد والشكر الله لأنهم يسكنون في الكنائس وليس في الخيم، مؤكّداً أنه علينا الصلاة في هذه الظروف الصعبة، غير ناسين واجبنا ككنيسة في مساعدة الناس والإهتمام باحتياجاتهم.
والجدير ذكره أنّ هذه الكنيسة امتلأت بالنازحين الذين افترشوا أرضها، لا بل مذبحها وقدس الأقداس فيها.
ثمّ جال البطريركان على النازحين المقيمين في قاعاتٍ مجاورةٍ للكنيسة، مانحينهم الرجاء بأنّ هذه المحنة ستثمر خلاصاً لهم.
|