رافق غبطتهما وفد من المطارنة والكهنة من الكنيستين، ضمّ:
من الكنيسة السريانية الكاثوليكية: مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي على أوروبا، والشمّاس حبيب مراد أمين السرّ في البطريركية.
ومن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية: مار تيموثاوس موسى الشماني مطران أبرشية دير مار متّى، ومار نيقوديموس داود شرف مطران الموصل وتوابعها.
كما رافقهم السيد خالد البير مدير ديوان أوقاف المسيحيين في حكومة إقليم كردستان.
وخلال الزيارة، توجّه غبطة أبينا البطريرك يوسف الثالث يونان بالشكر إلى سعادة محافظ دهوك ومن خلاله إلى حكومة إقليم كردستان على كلّ التسهيلات والمساعدات التي قدّمتها الحكومة والمحافظة للنازحين من مدينة الموصل ومن قرى وبلدات سهل نينوى، سائلاً الله أن يبارك جهود الجميع.
ثمّ عرض غبطته موضوع النازحين من ديارهم، ووجوب تأمين حاجاتهم اليومية وحفظ كرامتهم الإنسانية، وضرورة أن يتمّ تحرير المناطق التي احتلّها الإرهابيون ليعود إليها أهلها، على أن تُؤَمَّن لهم الحماية اللازمة.
أما قداسة البطريرك أفرام الثاني، فأعلن تقديره لتضحيات قوات البشمركة، حاثّاً الدول الكبرى على مساعدة إقليم كردستان في توفير الحماية لسائر المكوّنات العراقية.
فردّ المحافظ بكلمة لطيفة رحّب فيها بضيفيه الكبيرين والوفد المرافق، مؤكّداً أنّ المسيحيين هم مكوَّن أصيل ومؤسِّس في العراق، مستنكراً أعمال العنف والقتل والتخريب التي يمارسها الإرهابيون بحقّهم. ووعد بحماية كلّ مواطن وكلّ إنسان يلجأ إلى مناطق المحافظة وبلداتها، وتأمين الخدمات والحاجات للجميع.
وفي نهاية الزيارة، ودّع المحافظ ضيفيه ومرافقيهما كما استقبلهم بالحفاوة والإكرام.
|