صباح يوم الإثنين 21 كانون الأول 2015، وخلال زيارته مقرّ مطرانيتنا السريانية الكاثوليكية في باب شرقي ـ دمشق، على هامش مشاركته في احتفالات اختتام مئوية الإبادة السريانية "سيفو ـ السوقيات"، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، أخاه قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الكلي الطوبى، على رأس وفدٍ ضمّ مطارنةً وكهنةً ورهباناً، بحضور صاحبي السيادة المطرانين مار غريغوريوس الياس طبي رئيس أساقفة دمشق، ومار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي في أوروبا، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.
وخلال الزيارة، شكر قداستُه غبطتَه لمشاركته الشخصية في القداس الإحتفالي لاختتام مئوية الإبادة السريانية، إذ تجشّم غبطته عناء السفر قادماً إلى دمشق خصيصاً لهذه المناسبة.
ودارت أحاديث تدلّ على المحبّة الأخوية العميقة التي تجمع البطريركين، ومن خلالهما الكنيستين الشقيقتين، بل الكنيسة الواحدة. وتناولوا الأوضاع في الشرق، والحضور المسيحي فيه، وبخاصة في سوريا والعراق ولبنان.
وبعد الزيارة، تبادل البطريركان وجميع الحاضرين التهاني والتمنّيات بمناسبة عيد ميلاد الرب يسوع بالجسد وحلول العام الجديد 2016، داعين أن يكون عام خيرٍ وبركة وسلام في بلادنا المشرقية والعالم.
ثمّ عاد غبطة أبينا البطريرك ومرافقاه المطران جرجس القس موسى والأب حبيب مراد إلى مقرّ الكرسي البطريركي في بيروت.
|