مساء يوم الخميس 21 كانون الثاني 2016، زارغبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، وقداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس،دولة الرئيس فؤاد السنيورة، رئيس كتلة المستقبل النيابية في مقرّه في بيروت.
رافق صاحبي الغبطة والقداسة وفدٌ من الكنيستين ضمّ:
سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي على أوروبا للسريان الكاثوليك، نيافة المطران مار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس في زحلة والبقاع، والأب الربّان جوزف بالي السكرتير البطريركي للسريان الأرثوذكس، والأب حبيب مراد أمين سرّ بطريركية السريان الكاثوليك.
خلال اللقاء، أعلن البطريرك يوسف الثالث يونان الطلب المشترك للكنيستين السريانيتين، بتخصيص مقعدٍ لكلٍّ منهما في البرلمان اللبناني، "فنحن موجودون في لبنان. ويحقّ لنا كما لغيرنا أن نتمثّل، فنخرج من بوتقة ما يُسمّى بالأقلّيات، كي لا نشعر بالغبن، وإنّما ننال ما يناسب التضحيات التي قدّمناها في سبيل ازدهار لبنان وتطوّره.
واعتبر البطريرك أفرام الثاني أنّه "يحقّ لنا كغيرنا من الطوائف في لبنان أن يكون لنا نوابٌ يمثّلوننا، عارضين أمامكم طلبنا هذا، مع التمنّي بدعمه، وصولاً إلى إقراره في البرلمان.
وجرى التأكيد على أهمّية حصول الإستحقاق الرئاسي بوصول الشخص الأجدر والأكثر تمثيلاً، والذي يستطيع أن يجمع كلّ اللبنانيين.
ولم تغب عن المناقشات الأعمال الإرهابية والتكفيرية التي تقوم بها داعش ومثيلاتها، وهي تسيء إلى صلب الإسلام، معتمدةً على نصوصٍ لم يتمّ رفضها أو تصويبها. وجرى عرضٌ لمجمل الأوضاع في المنطقة، وبخاصة ما يتعرّض له المسيحيون في سوريا والعراق.
وقد أكّد السنيورة أنّ "لبنان هو نموذجٌ للعيش المشترك، يقتضي التعاون الخلاق والتنافس الإيجابي بين مكوّناته"، معرباً عن موافقته على هذا المطلب المحقّ. وتطرّق إلى موضوع انتخاب رئيس للجمهورية وهو رمز وحدة اللبنانيين والقادر على جمعهم في وحدة مشتركة.
|