صباح يوم الجمعة 24 آب 2018، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، الأب روني موميكا، كاهن رعية مار أفرام (السمنير) في قره قوش، مع وفدٍ من منتدى المرأة السريانية القادمين من بلدة قره قوش (بغديده) – سهل نينوى، العراق، وذلك في المقرّ البطريركي بدير سيّدة النجاة – الشرفة، درعون - حريصا، لبنان.
رحّب غبطة أبينا البطريرك بالأب روني وبالوفد المرافق له من العراق، للقيام بزيارة للأماكن الدينية والثقافية والسياحية في لبنان. ويتألف الوفد من 43 امرأة، وطفل واحد، وهم باللباس الفلوكلوري العراقي.
وتحدث غبطتُه عن نشاطات الأب روني بكل اعتزاز وفخر، وعن الأعمال التي يقوم بها مع إخوته الكهنة، بنشاط وغيرة كهنوتية وخدمة صالحة، وبالطاعة للرب والرئيس الكنسي، لا سيما في الظروف التي مرت على العراق وخاصةً على بلدة قره قوش (بغديده) في سهل نينوى.
ونوه غبطته إلى أن المرأة هي الأخت والزوجة والأم والأساس لبناء العائلة، وإذا كان لدينا عائلة حقيقية مسيحية فلا يجب علينا أن نخاف رغم الصعوبات والإضطهادات والتشرّد الذي يحصل في أيامنا هذه.
وهنّأ غبطته السيدات على قوة إيمانهنَّ وصلاتهنَّ ومحبتهنَّ للكنيسة، مثمّناً عودة أبناء قره قوش وبناتها إلى أرضهم، سائلاً الله أن يباركهنَّ وعائلاتهنَّ.
شكر الأب روني غبطةَ أبينا البطريرك على هذا الإستقبال وعلى البركة الأبوية التي احتضنهم بها هنا في دير الشرفة، ولفت النظر، إلى أن هذا العدد المرافق له اليوم هو عيّنة صغيرة من العدد الكبير للنساء الملتزمات في المنتدى والذي يفوق 1000 امرأة، مشيراً إلى أنّ هدف نشاطهنَّ هو بناء المرأة لأنها هي أساس البيت والعائلة والمجتمع.
وقدم الأب روني إلى غبطتهِ أيقونة للعذراء، كهدية تذكارية وهي شعار المنتدى.
في ختام اللقاء، بارك غبطته الحاضرين، متمنّياً أن تكون هذه الزيارة مصدر فرح وراحة.
وقد حضر هذا اللقاء الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والشّماس كريم كلش.
|